يشهد إجتماع آلية الحوار الوطني (7+7) المقرر له اليوم الأحد إختيار (50) شخصية قومية من قيادات المجتمع المدني لعضوية المؤتمر العام للحوار، في وقت تقود الآلية جهوداً للقاء الحركات المسلحة والأحزاب الممانعة لحثها وتشجيعها للانضمام للحوار. وكشف أحمد سعد عمر عضو آلية الحوار القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن توافق بين عضوية آلية الحوار في عملية اختيار الموفقين الخمسة، إضافة لاختيار الأمانة العامة التي تتكون من شخصيات وطنية أصحاب خبرات، موضحاً أن الآلية تعمل على إعداد مقترحات لزمان انعقاد مؤتمر الحوار. وأبان عمر أن ثامبو امبيكي رئيس الآلية رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي نجح في إقناع تحالف المعارضة وأخذ موافقتها للجلوس مع آلية الحوار لبحث مطالبهم داخل طاولة الحوار. وأكد أن ذهاب الآلية بأكملها للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بطلب من امبيكي سيدعم استجابة الحركات المسلحة للحوار، موضحاً أن الآلية أمامها مناقشة إشراك الحركات والقوى السياسية الممانعة بالإضافة لتحديد موعد إنطلاقة الحوار الوطني.