كشف شقيق المجني عليه الذي لقي مصرعه ضرباً بالرصاص بجمهورية ليبيا ويواجه الاتهام فيه ابن منطقتهم بالسودان، عن تفاصيل الحادث وأفاد عند مثوله أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال عند تقديمه كشاهد في الدعوى بأنه تلقى اتصالاً من شقيقه قبل الحادث وأخبره بأنه ينوي العودة إلى السودان وأنه في طريقه لوداع المتهم، وأشار إلى أنه بعد لحظات تلقى اتصالاً آخر من المتهم أخبره فيه بأن شقيقه تعرض للإصابة بالرصاص من قبل مجموعة شباب متفلتة، وأنه الآن بالمستشفى وذكر بأنه توجه إليه ووجد حالته خطيرة وأدخل عملية، وعقب إخراجه منها خرج المتهم إلى مقر عمله. وقال الشاهد إن شقيقه أخبره في اليوم الثاني بأن المتهم وآخرين قد اعتدوا عليه بالضرب وأن المتهم أطلق عليه الرصاص ودخل فور ذلك في غيبوبة ولم يفصح عن بقية المتهمين إلى أن توفي بعد «01» أيام من الحادث. وأشار الشاهد إلى أن المتهم دون بلاغاً بليبيا بالحادث ضد مجهول وقيده باسم خاطيء للمجني عليه، وعندما حضر شقيقه لتكملة الإجراءات امتنعت السلطات في مواصلته بسبب اختلاف الأسماء، وأوضح أنه اتصل بذويه بالسودان وأن والده طلب منه إحضار المتهم معه وبعد استلامه الجثمان بواسطة كفيل المجني عليه، قام بتولي كل تكاليف سفر المتهم وإحضاره إلى السودان، مبيناً أنه في اليوم الثاني من وصوله توجه إلى قسم الشرطة ودون بلاغاً ضد المتهم الذي تم توقيفه، وأشار إلى أن شقيقه أخبره قبل الحادث بلحظات بأنه يحمل حقائب ومبلغ «004.4» دينار، ما يعادل «33» ألف جنيه سوداني ولم يعثر عليها وعثر على الجواز والحقائب فارغة بغرفة المتهم، وأشار إلى أن المتهم أخبره بعد يوم من الحادث بأنه قام بضرب المجني عليه، وأكد بأنه شاهد بندقية بغرفة المتهم.