رهن عبدالمجيد محمد الحسن المحامي الأمين العام السابق للمؤتمر الوطني بالولاية الشمالية نجاح دعوة الحوار الوطني التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية بالجلوس مع الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي.داعيا الوطني للتنازل وترك إنفراديته بالرأي والحكم. وأكد الأمين السابق لشعبي الشمالية ترحيبهم بمبادرة الحوار الوطني معتبرين دعوة المشير البشير عودة إلى الرشد وقبول قيادات الوطني دعوة حزبه للإصلاح؛ حتي أننا - الحديث للحسن - طلبنا من أحزاب المعارضة قبول دعوة البشير. وقطع الأمين السابق نجاح المبادرة بإنتهاج الشفافية وضرورة الجلوس مع الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي لضمان إلتفاف القوى السياسية خاصة وأن المهدي كان أحد الدعاة للحوار الوطني. ووصف أمين الشعبي السابق علاقة حزبه والوطني بالولاية الشمالية بالجيدة والمتطورة ولكنها حسب حديثه لم ترقى لمستوي القواعد،متمنيا أن يزال ذلك الفتور بين القواعد قريباً،وأكد الحسن أن الشعبي بدأ في إيجاد مساحة مقدرة للحديث والمجاهرة برأيه وطرحه لعدد من الرؤي السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي من شأنها نبذ وطرد الجهوية والقبلية التي ستدخل البلاد في أمور تؤدي لهلاك وتمزق السودان.