أقرت رئاسة الجمهورية بعدم حدوث نهضة بالبلاد رغم الموارد الكثيرة التي تتمتع بها، وعزا الدكتور جلال يوسف الدقير مساعد الرئيس الخلل في ذلك إلى غياب مفهوم الإستراتيجية والتخطيط بعيد المدى بجانب عدم تفعيل مخرجات هذا التخطيط وتنزيلها على أرض الواقع، وقلل من ترديد السياسيين والاقتصاديين عبر كل الحكومات لعبارة تمتع السودان بموارد كثيرة، وشدد الدقير لدى مخاطبته احتفال وزارة الرعاية وبنك الإدخار باليوم العالمي للإدخار، على أنه إذا أرادت الدولة بناءً اقتصادياً اجتماعياً يضعها على الطريق الصحيح، عليها الاعتماد على مؤسسات المساهمة متعددة المُلاك وبين جهات حكومية مثل بنك الإدخار، وقال: «نلوم أنفسنا لتأخرنا في تأسيس بنك اقتصادي من منظور اجتماعي وظيفته الارتقاء بالمستوى المعيشي للفرد ويحد من مساحة الفقر والبطالة». بينما أشارت وزيرة الرعاية مشاعر الدولب إلى استعدادهم للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد البلاد بتفعيل العمل الاجتماعي، ونوهت لأهمية إرساء قيم الإدخار والصيرفة الاجتماعية وتمنت تفاعل البنوك مع عمل وزارتها في التعامل مع الشرائح الضعيفة، ممتدحة دور مصرف الإدخار في هذا الصدد.