كشفت حكومة نهر النيل أسباب إنارتها لعدد من الشوارع بمحلية شندي وقالت إن الخطوة جاءت بناء على تقارير للأجهزة الأمنية أشارت لوجود مخاطر أمنية واجتماعية بها ومنها «حوش بانقا» مسقط رأس الرئيس عمر البشير، كبوشية وأخرى داخل مدينة شندي. فيما أشار والي نهر النيل بالإنابة علي حامد إلى يقظة السلطات، منوهاً لضبط جهاز الأمن لأكبر شحنة سلاح وقال إن هناك معدل نمو خيالي لموازنة الحكومة بزيادة 45%، وذلك لدى تدشينه مشروعات بمحلية شندي وهي «بنطون» حجرالعسل، تهيئة قنوات الري بأقدم مشروع بستاني بالبلاد «قندتو»، بدء التخطيط لطريق السبلوقة، وعربات نقل صغيرة، وأعلن عن تقنين حيازات الأراضي السكنية والزراعية. فيما أكد معتمد شندي حسن الحويج تعاملهم بجدية مع التقارير الأمنية واعتبر تدشين «بنطون» حجر العسل بذات المكان الذي استشهد فيه ركاب مركب وفاءً لهم، وباهى بأن عربتي النفايات اللتين تم استجلابهما تدخلان الولاية لأول مرة في تاريخها.