ختمت مقالي السابق بأن دعوت الله مخلصا أن يوفقك سيدي الرئيس ويعينك علينا .وهاهي الأيام تمضي ولم نكمل أسبوعين فاذا بالعالم (ابن الكلب) يتفنن في شغلنا وأزعاجنا بالفارغه والمقدوده . هاهم جنود اليوناميد (الأشاوس الأبطال الأماجد) الذين جاءوا ليحموا شعب دارفور لم يستطيعوا أن يحموا أنفسهم ... اليوناميد أصبحت عبئاً ثقيلاً علي قواتنا النظاميه ... قواتنا النظاميه أعانها الله تحمي شعب دار فور ثم تحمي (حماه شعب دارفور) . اليوناميد التي أتت بها الأممالمتحده(شوكه حوت لا بتتدلي لا بتفوت) . اليوناميد التي صمتت دهراً ونطقت كفراً .. إدعت أن 200 فتاه في (تابت) جري إغتصابهن ! 200 حته واحده يا مفترين ! الحكايه سببها ان الخارجيه طلبت منهم إنسحاب تدريجي عشان ( يدونا عرض اكتافهم) فلم يجدوا غير هذه الفريه . شغلونا بيها وشغلوا بها العالم. كيف يفارقوا الموُلِد ده ! بالصدفه أختاروا (تابت) لفريتهم ، ولم يدروا ان تابت بالعاميه السودانيه معناها ( بّطّلت الحكايه) .. (تابت وأستغفرت) ! هؤلاء الأوغاد لا يعلمون أن نساء تابت أرجل 100 مرة من رجال اليوناميد وأشرف 1000 مره منهم ومن الأممالمتحده بمن فيها وما فيها. والله يا سيدي الرئيس لو كان القرار عندي كنت (أّفِكّ) فيهو قوات الدعم السريع شهراً كاملاً وبعد داك نشوف . هذه المره لن يتخذوا قراراً ضدنا ولكن ستحضر البارونه كوكس وكوندليزا رايس وسوزان رايس وجميع آل رايس وأقاربهم وأصهارهم ويعسكروا في دارفور. سيدي الرئيس العالم الظالم لازم يشغلنا فهاهو أبن عمنا ياسر سعيد عرمان والذي نصب نفسه حامياً لحمى النيل الأزرق وجنوب كردفان يمارس لعبته المفضله في (جهجهة) المفاوضات و (طرشقتها) فقد قابل البروفسير(المهذب) غندور هذه المره بتقليعه جديده لنج (حكم ذاتي للمنطقتين) .. ياسر عرمان (مسلم إبن مسلم) يتحدث نيابه عن المسيحين في المنطقتين ويدعي انهم أغلبيه !! الحركة الشعبية يا سعادتك كانت تتحدث عن التحرر من الجلابه وكذلك أبنتها الجبهة الثوريه وولدها قطاع الشمال ! فهمونا كيف يحرركم من الجلابه جلابي ؟ (حيرتونا ومحنتونا) . وأعمامنا الأفاضل (أمبيكي وجماعته) رؤساء بالمعاش ... يعني ما عندهم شغله ... طالعين نازلين .. من يوم ما أتوسطوا ما انحلت إي مشكله ... المهم متونسين بينا. سيدي الرئيس أطرد اليوناميد غير مأسوف عليها (قطرعجيب يودي ما يجيب) . لا خيراً منها ولا كفايه شرها . إن قعدوا وإن مشوا الأممالمتحدة والأمريكان والصهاينه لن يرضوا عنا. ديل يا سعادتك فصلنا ليهم الجنوب وسلمناهم دولة بترولها (كابي) برضوا ما رضوا علينا! ملينا ليهم دارفور يوناميد وجواسيس وعواليق برضوا ما رضوا علينا . أعمامنا أمبيكي والجماعه سعيهم مشكور وان شاء الله ما نجاملهم في (شينه) لحد هنا كفايه الفيهم أتعرفت. سيدي الرئيس العالم ده خاصة الأمريكان والصهايبنه (اولاد هِرمه) عارفننا كويس زي جوع بطنهم ساعين بايديهم وكرعيهم لاستمرار إستقرار السودان لا حباً فينا ولكن خوفاً من شرنا ..عارفننا رجاله اولاد رجاله .. كلما يتذكروا الميل أربعين... وعلي عبد الفتاح والدبابين (شعره جلدهم تّكلِب)... عارفين لو الحكايه كركبت (داعش ونسه بالنسبة لينا) سيدي الرئيس أوقف المفاوضات (العبثيه) اذا كان لابد من مفاوضات المنطقتين نشترط أن يكون المفاوضين من أبنا المنطقتين (الواطين الجمره) وليس من تجار الحرب الذين اثروا فيها وإذا توقفت الحرب ستتوقف حياتهم . واذا كانوا (مُصرين) علي رئاسه ياسر عرمان لوفدهم نقترح يا سعادتك ان يكون وفدنا برئاسه المجاهد (جعفر بانقا) وعضويه (الطيب مصطفي ) و(إسحق أحمد فضل الله) عشان يوروهم (المكشن بلا بصل) مع تكرار دعائى الصادق بان يعينك الله علينا وعلي الأممالمتحده واليوناميد والعملاء و المأجورين.