أغلقت محكمة جنايات بحري المختصة بجرائم دارفور برئاسة مولانا الطيّب الأمين قضية الاتهام في مواجهة خمسة متهمين في أحداث مقبرة قريضة التي حدثت عام 6002م، وراح ضحيتها «91» شخصاً من المنطقة، استمعت المحكمة إلى أقوال الشهود الثلاثة الآخرين الذين أكدوا وجود أفراد من حركة مناوي في منطقة قريضة وأن الحركة لها علاقة وطيدة بالحادثة وأنهم ذهبوا مع الإدارة الأهلية للقاء قائد الحركة بالمنطقة وأخبرهم بأن أتباع الحركة قبضوا على بعض المواطنين وتم رفعهم في عربة وربطهم بخيوط بلاستيك خضراء وتم ترحيلهم إلى الجهة الشرقية من المنطقة فتم وعدهم بإطلاق سراحهم وسمعنا بعد ذلك أنه تمت تصفيتهم، إلى جانب تكسيرهم للمنازل من بينها منزل العمدة أزرق أحد ضحايا الحادث. وتعود وقائع البلاغ إلى أن السلطات القت القبض على المتهمين بسبب الأحداث التي جرت بمنطقة قريضة التابعة لولاية غرب دارفور وقاموا بقتل المواطنين ودفنهم في مقبرة جماعية تم اكتشافها بواسطة أحد الرعاة الذي أبلغ السلطات، حيث قامت بنبش المقبرة ودونت بلاغات جنائية تحت المواد «82/262/031/62/42/571/671»، وإضافة «5/6» من قانون الإرهاب.