قامت «آخرلحظة» بجولة في عدد من كليات الإعلام بكل أقسامها.. طارحة بعض الأسئلة على الطلاب والطالبات عن ما إذا كانوا قد استفادوا من سنوات الدراسة بالجامعة وأصبحوا مؤهلين لسوق العمل في مجال الاعلام أم ل..؟!ا وطرحنا عليهم السؤال: هل المقرر الدراسي مواكب لسوق العمل..؟؟ فكانت إفاداتهم على النحو التالي:- - في البداية تحدثت الطالبة فاطمة عبدالرحمن قائلة: المنهج الدراسي لا يؤهل طالب الاعلام للدخول إلى سوق العمل الإعلامي.. كما أن الجامعة لا توفر أي معينات دراسية أو دورات تدريبية تؤهل الطلبة في مختلف أقسام كليات الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون وعلاقات عامة ووسائط متعددة. - أما الطالبة إسراء محمود قالت: إن الجامعة تضع طلابها في أول سلالم البداية لينطلق منها في سبيل تأهيل قدراته وتدعيمها بالدورات التدريبية، ومن ثم يصبح مؤهلاً للدخول إلى سوق العمل. - أما الطالب أحمد عبدالمنعم فقال: إن الجامعة أدّتْ دورها الكامل في تقديم ما يلزم، وما يؤهل طلابها للعمل.. وأردف قائلاً: إن الطالب الجامعي نفسه هو الذي يحدد ما إذا كان مؤهلاً أم لا وذلك عن طريق إمكانياته المادية التي تساعده على تطوير نفسه من خلال تلقيه للعديد من الكورسات والدورات التدريبية. - أما الطالبة فاطمة ضو البيت فقالت: قد استفدت من سنوات الدراسة بالجامعة وأنا كطالبة إعلام أُنمي نفسي بنفسي فالجامعة لا تعطي الكثير ولا أعول عليها كثيراً فالتطوير أصبح مهارات فردية. - أما الطالبة سناء أبو البشر قالت: حبي للإعلام كان هواية.. فدخلته عن رغبة.. فالدراسة الجامعية زادت من خبراتي السابقة فاستفدت منها.. وأهلتني للعمل في سوق الإعلام. - وأشارت الطالبة ريم عثمان إلى مواجهتها للعديد من المصاعب قائلة: واجهتني بعض المعضلات في الدراسة ولكن وجود كوادر مدربة واساتذة مؤهلين يعلموننا ويعاملوننا بكل رفق.. وهم ساعدونا وأرشدونا إلى الدرب المستنير هذا، وأعطونا الدفعة القوية لكي نخرج إلى سوق العمل كطلاب مؤهلين. - وأخيراً رأت الطالبة ندى حسن: التي قالت أنا لم استفد أي شيء من المقرر..! وغير مؤهلة في العمل في أي جهة إعلامية..لذا لابد من تكثيف المقرر وتطويره والتركيز على الدورات التدريبية في المجال الإعلامي، وعمل ندوات لكبار الإعلاميين حتى نتمكن من الإستفادة من تجاربهم.