كثير من اللغط دار في مواقع التواصل الاجتماعي حول مبادرة معنية بتوفير الكساء للمحتاجين في فصل الشتاء، وجاءت تحت اسم (حضن دافئ بجنيه) وأثارت عدة تساؤلات عن طريق المشاركة عبر الاحضان، واستنكرها العديد من الناس وتداخلت بها مجموعات أخرى تعمل في مجال التطوع.. آخر لحظة وقفت مع الناشطة سلافة سيف الدين لتحكي تجربتها في العمل الطوعي عبر مبادرتها (صرير الصي) فقالت: أنا سلافة سيف الدين ناشطة متطوعة في العمل المجتمعي، اطلقت مبادرتي الشخصية (صرير الصي) في ديسمبر 2013 وأنا أيضاً متطوعة في مجموعة شارع الحوادث، الحملة كان هدفها جمع البطاطين وتوزيعها على المحتاجين وبدأت العلة عندما رأيت أطفالاً صغار أمام معمل استاك بدون أغطية نائمين في الشارع، ونجحت الفكرة وجمعنا البطاطين، واستمرت التبرعات حتى وصلت 3375 بطانية وزعتها في الخرطوم، وبحري، وأم درمان، ومعسكرين في جنوب كردفان، وخلوتين في عطبرة. لا علاقة لنا بمبادرة (حضن دافئ) وهي مبادرة شبابية أخرى، وإسمي جاء في السياق على سبيل أنني صاحبة مبادرة سابقة. هذه السنة أيضاً بدأنا بنفس فعالية السنة الماضية، ومكاننا في شارع الحوادث وعبر صفحة الفيس بوك لجمع البطاطين للمحتاجين، ووصلنا 700 بطانية. مبادرة (حضن بجنيه) و(حضن دافئ) هي حملة لصحفية اسمها تهاني في صحيفة الكترونية. رسالتي أن ينتبه الناس قبل أن توجه اتهامات للآخرين وأعتقد أن العمل الطوعي لابد أن يكون واضحاً وبرسائل من واقعنا، وأنصح بالاستعانة بمن له خبرة. (صرير الصي) اسم لحملة قريبة مننا والصرير هو صوت الريح والصي هو الخلاء ولهذا اخترت له الاسم لدلالة المعنى.