واصلت محكمة جنايات أم درمانجنوب جلساتها في محاكمة أربعة متهمين من العصابات والجماعات المتفلتة قتلوا تاجراً أمام متجره بمنطقة الفتيحاب بأم درمان ضرباً بساطور وسرقوا هاتفه الجوال، حيث استمعت المحكمة للتحري وثلاثة من شهود الاتهام وحددت جلسة أخرى للسير في إجراءات القضية. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهمين الأربعة قد حضروا ليلاً إلى متجر القتيل وطلبوا منه أن يعطيهم سجائر وأثناء ذلك تهجموا عليه وسددوا له عدة ضربات بساطور وسكين مما أدى لإصابته بالأذى الجسيم ولاذوا بالفرار ، وتم إسعاف التاجر إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث أجريت له عملية جراحية إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجروحه، وعدلت النيابة مادة الاتهام إلى القتل العمد وكثفت الشرطة من تحرياتها وأوقفت أحد المشتبهين وبالتحري معه أقر بالجريمة وأرشد على السلاح المستخدم «الساطور والسكين»، كما كشف عن بقية شركائه بالحادثة وتمكن فريق من المباحث الجنائية من ضبطهم وإحضارهم وسجلوا اعترافات قضائية وبعد فراغ النيابة من التحقيق معهم أحيلت أوراق البلاغ إلى المحكمة التي استمعت للمتحري وشهود الاتهام وحددت جلسة أخرى لسماع الطبيب الذي قام بإجراء العملية الجراحية للقتيل.