أعلن الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولاية الشمالية مقاطعتهم للانتخابات عقب انسحاب (6) من مرشحيه في قوائم المرشحين للدوائر التشريعية والمرأة والنسبية أمس وهم عادلة عبدالفتاح، ميرغنية عبدالله، إخلاص مالك، مولانا طارق النور، محمد عثمان عبود وعبدالرحمن محمد التريكي. فيما أكدت اللجنة القانونية بطلان قرار المشاركة في الانتخاب واعتبرت الوثائق والمستندات المودعة لدى مسجل الأحزاب مزورة حسب مباديء الحزب، وقالت أي عضو يشارك في الانتخابات يعد مفصولاً حسب الدستور، وقال تاج السر الميرغني عضو هيئة القيادة عبر الهاتف من مقر إقامته بألمانيا نرفض الوصاية والتخوين وتصوير الموالين للمشاركة في الانتخابات، العمل الإصلاحي وكأنه موجه ضد مولانا محمد عثمان الميرغني، وشدد على عدم ربط الطريقة الختمية بالسياسة، داعياً لبناء مؤسسات التنظيم، منبهاً إلى أن حزبه «الاتحادي» ليس كحزب الأمة القومي وكيان الأنصار، وطالب السر من وصفهم بالمهاجمين للمقاطعة بتقديم نتائج المشاركة السابقة لجماهير الحزب بدلاً عن المطالبة بفترة إضافية، ونبه إلى أن الانتماء للاتحادي ليس مربوطاً دينياً بل فكرياً، وشدد على إبعاد أصحاب المواقف الهشة وقال واحد صادق أفضل من مليون بيّاع. ومن جانبه قال عبده عبدالرحمن عضو اللجنة القانونية كل من يشارك في الانتخابات يعتبر مفصولاً من الحزب حسب الفقرة «و» من مباديء دستور الحزب.