قرر حزب الامة القومي رفع درجة الاستعداد وسط قواعده بالولايات توطئة لمواجهة شاملة مع النظام لكشف ما أسماه بلعب الاخير بمقدرات الشعب السوداني واكد الحزب في بيان له امس مساندته للامام الصادق المهدي واستمراره في مقاطعة الانتخابات ومواصلة اكمال نفرة اعلان باريس فيما اكدت وصال المهدي القيادية بالمؤتمر الشعبي إن مصر وقياداتها لا ترغب في وجود الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي داخل أراضيها م توقعة عودة الإمام للبلاد للإسهام في حل قضايا البلاد في القريب العاجل. وكشفت المهدي ل«إس إم سي» عن وجود مبادرات وجهود مكثفة لعودة الصادق للوطن، مبينة أن بعض الشخصيات القومية وقيادات العمل السياسي بالبلاد قاموا باتصالات مباشرة لإقناعه بالعودة إلى السودان والانضمام مجدداً إلى مشروع الحوار الوطني. وأكدت المهدي أن الإمام موجود خارج الأراضي المصرية في زيارة لأحد أبنائه مرافقاً ابنه المريض، داعية بضرورة الإسراع في العودة للوطن والمشاركة في مسيرة الحوار الوطني التي تنتظم البلاد باعتباره رجلاً قائداً وله قاعدة كبيرة تدفع بعمليات الأمن والسلام بالبلاد.