جزم حزب الأمة القومي بعدم استناد السلطات في مطالبتها بملاحقة رئيس الحزب الصادق المهدي بواسطة الشرطة الدولية «الإنتربول» على أي أسس قانونية واعتبرها مجرد تضليل إعلامي ومزايدة سياسية، نافياً وجود اختصاص للإنتربول في القضايا السياسية حتى يلاحق المهدي، لافتاً إلى أن تلك التحركات استهداف للأنصار ولعرقلة نشاط الحزب. وسخر القيادي بالحزب أمين الإعلام أيوب محمد عباس في تصريح ل «آخر لحظة» أمس من حديث القيادية بالشعبي وصال المهدي - شقيقة الصادق - وتوقعاتها بعودة الإمام للبلاد وقال إنها لا تحدد عودته وكذلك نجله عبدالرحمن الصادق، مشيراً إلى أن رئيس الحزب لديه ملفات خارجية لم ينتهِ منها بعد، وأضاف أن مسألة العودة تحددها مؤسسات الحزب فقط.