الفنان التشكيلي عمر محجوب موهبة متفردة في تطويع ريشته واستخدام قريحته في ابتكار الجديد المتنوع في الفن التشكيلي، فالنماذج التي شارك بها في مهرجان البركل كانت مثار حديث وإعجاب توقفت عندها عدسة آخر لحظة، فاستخدامه لمخلفات البيئة من جوالات الخيش، والحصير، وورق الكرتون، والقطن، وحبوب المحاصيل المختلفة، والتي اتقن تشكيلها وتلوينها الى جانب العديد من اللوحات.. وفي محرابه الخاص- كما وصفه- حكى لنا عمر عن بداياته وأساليبه في الرسم ومشاركاته في عدد من المعارض وبداية قال أنا من الولاية الشمالية منطقة البركل، بدأت الرسم في سن مبكرة منذ أن كنت في السابعة من عمري.. ويواصل حديثه بدأت فناناً تشكيلياً هاوياً، والمعروف أن لكل فنان تشكيلي مرحلة يشتغل فيها بالرسم حتى ينتقل الى أخرى، وانتقلت بعد الرسم العادي الى التشكيلي، وكنت وقتها أرسم بالألوان المائية كغيري من الفنانين، ثم انتقلت بعدها الى استخدام المخلفات البيئية في الرسم من شوالات الخيش، والقصب، والقطن، وورق الكرتون، واستخدام حبوب المحاصيل.. ويعتبر التشكيلي عمر أن المشاركة في المهرجان كانت بمثابة حلم جميل، فهو حدث كبير ويقول بمشاركته في عدد من المعارض الداخلية والتي لاقت الإشادة والتقدير والتي اعتبرها بمثابة حافز ودافع له لكي يواصل مسيرته التشكيلية، ويختم حديثه بأمنياته بحلم عريض وهو إقامة معرض كبير والانتقال للعالمية.