تعهد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن ببسط السلام في جميع مناطق البلاد وقال في لهجة حاسمة «الحكومة مستعدة للسلام إن جنح له المتمردون وإذا رفضوا سنقاتلهم حتى لو دخلوا جحر ضب»، وقطع بأن الصيف المقبل سيكون حاسماً للتمرد، وأكد نائب الرئيس خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر تقييم وتقويم الأداء للدفاع الشعبي استعداد الحكومة للحوار حول جميع القضايا عدا الشريعة الإسلامية وقطع بقوله: «لا حوار ولا نقاش في الشريعة وأي حاجة تانية نحاور فيها»، وأكد أن الإنقاذ جاءت لتمكين دين الله في الأرض ولن تحيد أو تنتكس عن تطبيق الشريعة وهي في مقدمة الدستور وتحديداً المادة الثانية. ودعا د. عبد الرحمن للتمسك بالشريعة وقال إن المشروع الإسلامي السوداني مكث لربع قرن من الزمان لارتباطه بكتاب الله، واحتفى نائب الرئيس بالدفاع الشعبي ومجاهديه ووصفه بأنه من مشاريع الإنقاذ المتفردة التي لا يوجد لها أي مثيل في العالم، وهو فصيل متقدم في القوات المسلحة وتعهد بتسخير جميع إمكانات الدولة للدفاع الشعبي، لأن المشروع الإسلامي بالبلاد مستهدف. من جانبه أكد وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين أن الدفاع الشعبي جزء أصيل من القوات المسلحة وقال «أي زول يهبش الدفاع الشعبي بيهبشنا»، وأضاف أن الدفاع الشعبي شهد تطوراً ضخماً في النوع والكم وأحرز تقدماً كبيراً في التعامل مع جميع أنواع الأسلحة الحديثة. بموازاة ذلك أعلن المنسق العام للدفاع الشعبي عبد الله الجيلي شروع الدفاع الشعبي في تجهيز كتيبة الشهيد العقيد عبد الله حامد وقال مخاطباً المتمردين «ما أن يسقط شهيد حتى تخرج باسمه كتيبة وما أن يصطفي الله شهيداً من المجاهدين إلا ويتدافع الآلاف من المجاهدين لساحات الوغى».