بعد أكثر من قرن من الزمان علي عمر القصر الرئاسي ، رسمت رئاسة الجمهورية لوحة جديدة شكلت سيادة وهيبة الدولة بتدشين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير للقصر الرئاسي الجديدا ورفع العلم السوداني علي سارية مبني فخيم يعبر عن السودانيين كل السودانيين كان بمثابة (وثبة) نحو الحداثة حملت معها (التراث السوداني) الاصيل .. كانت لحظات قلما توصف ، حملت معها عنوان الشموخ والعزة ، تجسدت في الحضور الكبير من كل الوان الطيف السياسي وكان ذلك بمثابة (حوار وطني) علي كل المستويات وبآليات أكبر من (7+7) .. جمعية عمومية توشحت باواصر الاخاء خاصة مع الاخوة في جمهورية الصين الشقيقة التي نفذ أبناؤها القصر بمعاونة كبيرة من الخبرات الوطنية في مشروع بدا التفكير فيه منذ العام 2002 وبدا تلمس الخطي في العام2005 ليكون مارس من العام 2011 ضربة البداية للمبني الذي إحتل مساحة نحو (150) الف متر بكافة ملحقاته جنوب شرق القصر الحالي . حضور كبير للدستوريين في كافة مستوياتهم ، فالجميع سجل إسمه في دفتر حضور العرس الكبير الذي تشبع وبصورة فوق المعدل بكلمات وطنية خالصة تقول : أنا بفخر بيك ياوطني زيك مالقيت ياوطني