كشفت الحكومة عن إلزامها شركة فرنسية عاملة في مجال النفط أنهت أعمالها بترحيل أكثر من 60 مصدراً مشعاً لخارج البلاد. واعتبر وزير الدولة بالعلوم والاتصالات، الصادق فضل الله صباح الخير إعادة 63 حاوية ملوثة بمواد مشعة، وصلت ميناء بورتسودان لبلد المنشأ من قبل السلطات المختصة يمثل عملاً روتينياً للجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية. واستبعد وجود أي صلة بين قرار الجهاز الرقابي وطلبات استقالات تقدم بها (4) من مسؤوليه واستدل بأن قرار رفض دخول الحاويات للبلاد صدر من قبل الجهاز في 24 يناير المنصرم، بينما صدرت القرارات الإدارية برئاسة الوزارة التي ربطت بها اعتذارات من قبل الموظفين المعنيين في الخامس من فبراير الجاري، وأرجع الصادق في مؤتمر صحفي أمس الاستقالات لخلافات شخصية ولا تمثل استقالات جماعية. وكشف مدير الجهاز الوطني للرقابة النووية محمد أحمد حسن الطيب عن تراجع اثنين من ثلاثة فنيين عن اعتذاراتهم، ومعاودة ممارسة أعمالهم وكشف عن الزامهم شركة فرنسية بترحيل أكثر من (60) مصدراً مشعاً للمنشأ.