*وضع الاتحاد السوداني لكرة القدم نفسه في ورطة كبيرة بعد ان تجاوز القانون وسمح لبكري المدينة مهاجم المريخ بالمشاركة في مباراة الامل برغم ان القواعد العامة توقف اللاعب الذي يرد اسمه في تقرير الحكم. *بكري المدينة ورد اسمه في تقرير حكم مباراة المريخ والأهلي شندي وسكرتير اتحاد الكرة حسب السلطات المنوحة له اوقف اللاعب يوم 8 مارس ويوم 9 مارس رفع الايقاف عن اللاعب ارضاء للمريخ. *الامل عطبرة قدم شكوى رسمية لاتحاد الكرة طاعنا في مشاركة اللاعب وقال مولانا جمال حسن سعيد رئيس الامل ان مشاركة اللاعب مسؤولية المريخ لانه يعرف المادة التي تحرم مشاركته. *والهلال لم يكتف بدور المتفرج بل اوصل صوته لاتحاد الكرة عبر تصريحات لرئيسه اشرف الكاردينال الذي هاجم الاتحاد وقال انه صادر نص صريح في القواعد العامة من اجل ارضاء المريخ. *والمريخ لن يرض بايقاف بكري المدينة مهما كان السبب ويرى اهله ان فريقهم مظلوم من الاتحاد والحكام وقادرون على اعادة حقوقهم باي وسيلة. *وفي مباراة المريخ والأمل شاهدنا لافتة مسيئة وفيها خروج عن السلوك الرياضي ولم نسمع ادانة لهذا التصرف من ادارة المريخ وهذا مؤشر خطير لفوضى قادمة في ملاعب كرة القدم. *ما كان اتحاد الكرة محتاج لكل هذا لو طبق القانون ورفع شعار لا كبير على القانون وكان عليه ان يعلن ايقاف بكري المدينة بعد مباراة الأهلي شندي منعا للقيل والقال. *بعد هذه الحادثة لن يستطيع اتحاد الكرة ان يعاقب اي لاعب يعتدي على الحكم ويرد اسمه في تقرير المباراة بعد سابقة المدينة، وسيقود لانفلات لا يحمد عقباه *القانون قانون واتحاد الكرة هو صاحب السلطة ولكنه يعمل بمبدأ الموازنات وعلى طريقة محاكم العمد والمشايخ التي تتحكم فيها الجودية ويا ناس باركوها. *باي مادة ستنتظر اللجنة المنظمة في الشكوى المقدمة من الامل عطبرة ضد المريخ خاصة وان احد اعضاء اللجنة هو من خرق المادة التي سيحاكم بها المريخ. *اذا عاقبت اللجنة المنظمة بكري المدينة او برأته فان قرارها اصبح لا فائدة منه بعد ان كرس اتحاد الكرة لفوضى وداس بسن الحزاء على القانون التي يحكم بها كرة القدم. } الناس امام القانون سواسية ولكن في الكرة خيار وفقوس.