في اليوم الثاني لامتحانات الشهادة السودانية جلس الطلاب لامتحان مادة الجغرافيا والصرف للمعاهد الدينية.. تباينت آراء الطلاب ما بين سهولة الامتحان وصعوبتة وعدم وضوح بعض الأسئلة وغياب (اربعمائة واربعين) من الطلاب الجالسين بولاية جنوب دارفور، بجانب غياب عدد من الطلاب ببعض المراكز بولاية الخرطوم ولاحظ (مسرح الأحداث) الهدوء التام الذي يسود المراكز واستقرار الأوضاع الأمنية بمراكز جنوب دارفور وبالعاصمة، وعدم تسجيل اي حالة غش .. أكد مدير عام التعليم بوزارة التربية بولاية جنوب دارفور الأستاذ أحمد اسماعيل أحمد اسماعيل استقرار الأوضاع الأمنية والهدوء التام بالمراكز وسير الامتحانات بصورة سلسة، كما خطط لها أشار لجلوس 333 الف وسبعمائة وثمانية وخمسين طالب وطالبة، تم توزيعهم بعدد مئتين وعشرة مراكز منهم أربعة آلاف خمسمائة ستة وثلاثون من المناطق الطرفية التي تعاني ظروفاً خاصة والبعض من معسكر كلمة تم تجميعهم في منطقة بليل بمركز(امغونا) وقيامة والوفد المرافق له من الوزارة بزيارة المراكز.. كشف المدير عن غياب اربعمائة واربعين طالباً وطالبة لم تتضح أسباب غيابهم بعد .. وقد صف الطالب علي عبد الحفيظ من مركز عبدالله بن رواحة بالخرطوم (2)امتحان مادة الجغرافيا بالصعب، وأصيب بنوع من الإحباط، خاصة وأنه كان لايتوقع أن يكون بهذه الصعوبة إلا أنه قال لم يخرج من المقرر . فيما قال الطالب أحمد صلاح الحاج من مدرسة الخرطوم الخاصة: احتوى على العديد من الاسئلة مابين المعقدة والبسيطة. أما الطالبات من مدرسة الخرطوم الجديدة بنات عسجد ياسر، وربيعة يوسف عمر، ريان مختار، ومنيرة آدم.. أفصحن بانه مابين السهولة والبساطة رغم أنه من اثني عشر صفحة، ومن داخل المقرر، فيما قالت الطالبات ملاذ سيف اليزل، وريم عثمان من ذات المدرسة إنه غير متوقع أن يكون بهذه الصعوبة موضحين أنه احسن من الامتحان التجريبي بألف مرة.. خالفتهم الرأي الطالبة عزة آدم قائلة إنه كان في غاية السهولة ووضوع الأسئلة المباشرة، وإنما اعتمد على مدى تركيز الطالب.. قالت الأستاذة إيمان حسن أحمد معلمة المادة بمدرسة الخرطوم الجديدة بنات في تقديري كان ساهل وأسئلته مباشرة واعتماده على التركيز في مذاكرة الطالب موضحة أن بعض المسائل جاءت بالنص من الكتاب اضافة الى وضوح الخريطة الكنتورية. أشارت الأستاذة أمال محمد الحسن مديرة مدرسة الخرطوم الجديدة بنات والمركز لعدم تسجيل المركز لاي حالة غياب، موضحة أن عدد الجالسين من المعاهد العلمية شروني ثمانية وسبعين طالبة، والخرطوم الجديدة مائة وواحد طالب، بعدد أربعة عشر مراقبة وسارت الامتحانات بصورة جيدة بجانب الهدوء التام . اما طالبات معهد شروني للدراسات الإسلامية الشهادة الأهلية بنات اللائي جلسن لمادة الصرف(لغة عربية) هند سعد نشوة عبداللطيف فدية فتحي، وهبة محمد نور، أجمع على صعوبة المادة وعدم توقعهم بان تكون بهذه الصعوبة وأشرن لارتكازها على الفهم وليس الحفظ . من داخل مدرسة الخرطوم الجديدة النموذجية بنين وصف طلاب مدرسة مبارك شداد الخاصة مابين السهولة والصعوبة والبعض قال: لم نتوقع أن يكون بهذه الصعوبة رغم عدم خروجه من المقرر إلا أن الاسئلة غير مباشرة عادوا قائلين إن الطالب المركز يستطيع الاجابة. أما طلاب مدرسة الخرطوم الجديدة وصفوا الامتحان بفوق الوسط موضحين بانه من داخل المقرر والأسئلة مباشرة . قال الأستاذ عباس حسن محمد علي مدير مدرسة الخرطوم الجديدة النموذجية بنين وكبير المراقبين يجلس بالمركز( خمسمائة اثنان وثلاثون) طالب منهم مئتان وثلاثة عشر نموذجي واتحاد المعلمين ثلاثمائة وتسعة عشرة طالب بعدد اربعين مراقب.. مشيراً لغياب أربعة طلاب بالمركز واحد بالنموذجي واربعة بالخاص أكد الحماية الأمنية المشددة خاصة وأن المركز مخزن لامتحانات المدارس الأخرى . واجمع عدد من طالبات مدرسة الزهور الثانوية النموذجية بنات بانه يمتاز بالسهولة رغم كثرة الاسئلة إلا انه يحتاج لتركيز وأوضحن أن الصعوبة في خريطة العالم فقط خالفتهم الرأي الطالبة شيماء فيصل قائلة إن امتحان الجغرافيا اسهل من مادة القرآن .. قالت الأستاذة هدى عثمان قباني مديرة مدرسة الزهور الثانوية النموذجية بنات والمركز سجل االمركز حتى أمس ثلاث حالات غياب اثنين أحياء وواحدة أدبي، وأن عدد الجالسين مائتين وواحد طالبة.. والمراقبون سبعة عشر مراقباً مؤكدة على سير الامتحانات بصورة جيدة وهدوء تام واجراءات أمنية مشددة.