شهدت جولة «آخر لحظة» بالأسواق وشوارع العاصمة في اليوم الثاني لسير العملية الانتخابية، ركوداً عاماً بالأسواق وضعفاً في القوة الشرائية يصاحبه هدوء كامل في حركة المارة من المواطنين وأصحاب المركبات العامة بجانب الكساد الذي ضرب الأسواق مع بداية العطلة الرسمية التي أعلن عنها مجلس الوزراء في ساعات متأخرة من مساء الأحد، الشارع العام لزم الصمت وخلت المواقف العامة من الزحام وقال عدد من المواطنين الذين التقتهم الصحيفة إن العطلة التي أشيع عنها في مواقع التواصل الاجتماعي أحدثت ربكة في مسيرة حياتهم اليومية، وأكد عدد من أصحاب المحلات التجارية أن الانتخابات أسهمت بصور واضحة في الركود وضعف القوة الشرائية. وقال التاجر مصطفى الإمام صاحب بقالة بالسوق العربي إن نسبة الركود بلغت (70%)، عازياً الأمر إلى سفر المواطنين للولايات للإدلاء بأصواتهم في مناطقهم، مؤكداً استقرار الأسعار وضعف القوة الشرائية، مشيراً إلى إغلاق بعض المحلات التجارية بسبب ضعف الشراء. صمت عجيب يسود أسواق الخضر والفاكهة، هكذا بدأ أبكر حمزة صاحب محلات الخضر والفواكه حديثه متسائلاً أين ذهب المواطنون هل سافروا للولايات أم لزموا منازلهم خوفاً من حدوث انفلاتات أمنية، مضيفاً أن حركة البيع والشراء في اليومين الماضيين بلغت نسبة (10%)، وتوقع عدد من التجار انخفاض أسعار المنتجات وانتعاش حركة البيع عقب فترة الانتخابات.