أقول.. مالنا نعتوي .. ونكتوي.. ونلتوي والوعاء فارغ.. مالنا نضرب صدرونا ونتألم بمؤلفات قرارنا.. نذبح الفكر والفكرة ونغتال بأقلامنا الوجه الرياضي وحصادنا «خواء» مديح وجو نافر لمن رغب بحب وولاء. مالنا نبحث عن صفاء مستمد من إيقاع غيرنا...نهوض وجدية بصمت مسؤول.. ونبكي على.. عذوبة القرار الجامع بأنفاس تعرف جيداً كيف تسعد هذا القطاع الكبير من العاشقين للعبة كرة القدم التي اتسعت أبعادها وتعاظمت عليها الاهتمامت فأصبحت واحدة من واجهة البلاد.. وأي بلاد. مالنا نتمدد على الولاءات بشكل آحادي المزاج «والسوءات» تظفر في وسط الأجواء الخاملة لستنطق المد السالب فتجعل منه وضعاً آخر مرقده لا يهدأ وناره لهب يكوي منافذ القاصدين للنجاح. مالنا ومالكم نخترق السواتر ونجمع النواقص لنعض عليها لتكون معلنة وعلى الملأ مخلفة البغض والكراهية.. فيغيب مسرح الانجاز وتتراجع الطموحات وتنسحب الشخصيات الراغبة في التمويل والجلوس على منصات التشريف فتضيع عننا فكرة روؤية استثمار وحضور متميز. مالنا ومالكم.. وإلى هذا الحد نلتمس النزاعات واختلاف الآراء لنجعلها نمر من ورق فضيع المفترس وضحيته في غابات التجديد سيقان أشجارها ثوابت قامت من جذور لا تعرف غير الإخلاص وحب الوطن والوطنية في أعلى درجاتها.. مالنا ومالكم ننزف الدماء الخالصة من أجل التشفي دون أن نسأل عن الشفاء!! .. مالنا ومالكم .. نتوارى من وراء الاستجداء وإرضاء ما يروقنا وكأننا ندافع عن برنامج يخرج الكل من مظلة اللهث باشفاق على حالنا «الفتات» على وعاء ضربت عليه هجير الشمس الحارقة فأصبحت رائحته تعم مدينة الجمال القديم. مالنا ومالكم.. احتراب وثورات الدواخل من أجل إسقاط رؤية وراء همس المندسين من أجل الذات ونصرة فهم قد يثمن ولا يسمن وقد ينهي ولا يجدي.. وقد يعطي ولا يدركه المدركون لأنه يتلاشى في ظلمة قد تتجلى فيها الآراء المحمودة!!. مالنا ومالكم.. إذا ننساوينا على فهم وكتبنا على صفحاتنا كيف نستقبل القادم بأنفاس هادئة ومستقرة تنعم بالعرفان في أقصى درجاته وتصب الزيت على نار هادئة.. فالهدوء يولد الابداع.. والإبداع واجهة لا يمكنها أن تتمرد بل هي نفحة تجوب على الخواطر لتعطي انجازاً غير مسبوق. مالنا ومالكم.. تخلطو الأوراق.. وتهدموا البناء المتوازن وتعلنوا بتايد أن النجاحات معهما يكن لابد من قطع وصالها واتصالها.. فتكون جلوس دائم وحراك بلا وجيع وتكل قضية الساعة.. «ملاحقات» واتهامات معلنة وغير معلنة وفي حضرتها تدور الدوائر.. وفي حضرتها تصريحات ودخان ورماد.. وفجوة في العطاء والتقدم.. وإي تقدم.. فقد أنهدت أركان الطموح في «جوف ذاك الراغب» وانكسر العمود.. وتتدفق الزيت.. وجاءت الأحلام تلاحق الواقع المجني عليه منذ زمان ليس بالقصير دونكم الوثائق وتصريحات الكبار. مالنا ومالكم.. وهل أنتم على قناعات كاملة ومكتملة وبتلك التفاصيل بأننا راضوان تماماً على الصراعات وقتل الزمن ومواهبنا تبحث عن وجودها عن مؤهلها عن مدرستها لتؤمن عن مقولة اللاعب السوداني موهوب..! أي مواهب هذه وكم من ملاعب ضاعت موبته في زخم القرار الإداري وسط القيل والقال.. وكيف ننهي حياة مواهبنا لمجرد.. شخصنته القضايا.. أي إفتراء هذا ونحن نتابع ونشاهد ونقرأ إختلاط الأوراق.. والمؤلم أن تصل واجهة الخلافات بين الشأن الإداري مع لاعب.. أين الوسائط الفنية.. أين اللجان.. حقاً إننا في مفصلته ا لهوان بإدراك أو غير إدراك.. إننا في سوق الاستماع المضل والمخل والمخجل والمؤسف هناك من يستمعون بصدق وإن كان القول جاء من وراء أجندة وما العن تلك الأجندة التي أفسدت علينا « نعمة» الابداع والضحية هؤلاء الباحثون عن ذاتهم داخل ملاعبنا الخضراء. سادتي أهل الوسط الرياضي.. مالنا ومالكم سؤال مصحوب بالدهشة والانتظار.. سؤال جئت به عن عمقنا.. فهناك سقوط وتجاهل مرير هناك مفاهيم لا تعرف تضع الأساس بتأسيس لا تريد أن تبني مجداً ثمرته نجاح طويل. انشغال وانصراف.. خوف وارتجاف معضلة التطور تنام على وسادة الأمل القادم من خلف السراب.. ويبقى العشم يحث عن مطرقة الأوفياء ليضعها على سندانة القيم الرفيعة.. دونكم مرئيات الأحداث هنا وهناك تتناغم تتسابق تتلاحق وكلنا صمت ممحن في التجاوز لتلك الخدوث التي تأتي بين الحين والآخر.. تحبط الهمم وتقسو على روح الولاء فيقرر الكثيرون الابتعاد بأدب المشاهدة في دواخلهم مغسلة الصبر الجميل.. وحكايات الاستماع تطور في كل يوم مآساة لتصريح أو مقال يجعل الإحباط ويسربل في الدواخل. أقول مالنا ومالكم.. متى تعود الأنفاس ويستقيم الظل وإن كان العود أعوج.. إننا أمام تحديات وتعديل حال قد تتظره كثيراً لن نفوسنا أعترفت للوجه الآخر.. وجلست في وسط الطريق تتنتظر المتسحيل ليصبح واقعاً.. متى ربما تصحو الضمائر وتنهزم الولاءات الغامضة.. لابد أن نعترف تماماً أننا تم نحاسب انفسنا كلنا نسبح خلف التيار لنرى الأحداث في كل مرة تنال ميغاوات يكفي أن يجعلنا في حالة من الشرود والصمت على الأذى لهذا الجسد الذي يبحث عن حياته في فك الأسد الغائب في وسط الأدغال الفكرية لا يعرف كيف يصطاد فرسيته ولا يرضي أن يجوع لأنه يخاف الانهزام الذاتي. مالنا ومالكم نحن وأنتم ندرك أين هي «العلة» ولكننا نرضى زيارة الانتماء!.