نفت رئاسة الشرطة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أمس عن حادثة اغتيال شرطي بالثورة في أمدرمان بدعوى أنه قام بضرب فتاة بحزامه. وأكدت أن الصورة التي تم تداولها في بعض مواقع التواصل هي لأحد أفراد شرطة ولاية وسط دارفور استشهد أثناء تأدية واجبه في أحداث سجن زالنجي الأخيرة في الاشتباك مع النزلاء الهاربين من السجن، حيث أعادت الشرطة (27) محكوماً بالإعدام من الهاربين. واستنكرت الشرطة بشدة في بيان أصدرته أمس تبادل صورة الشهيد بصورة مغايرة لما حدث وكان الأجدر الإشادة به وتمجيده و الترحم عليه وهو يؤدي واجبه المقدس. وتوعدت الشرطة بأنها ستلاحق مصدر هذه الشائعة والتي لا تمت للإنسانية ولا لأخلاق المجتمع السوداني بصلة، مبينة أن مثل هذا الاستهداف لن يزيدها إلا قوة وعزيمة من أجل أمن واستقرار الوطن والمواطن الذي يقدر رسالة الشرطة.