اشتبه راعي أغنام كان يتجول بمواشيه بإحدى القرى الواقعة بمحلية نهر عطبرة في «مواطن» كان يسير في اتجاهه، فاعتقد الراعي بأنه جاء لسرقة عدد من مواشيه خاصة وأنه تعرض لسرقة قبل عدة أشهر، فسارع الراعي نحو المواطن وسدد له طعنة نافذة أودت بحياته في الحال دفاعاً عن المواشي التي كان يقوم برعايتها. وعندما علمت أسرة المقتول بالحادث قامت بالهجوم على القرية التي ينتمي إليها الراعي، و قامت باختطاف شاب وتعذيبه ثاراً لابنها المقتول، وعندما علمت أسرة الشاب المختطف حاولت الانتقام، وأدركت حكومة ولاية كسلا خطورة المعركة التي كادت أن تنشب بين الطرفين وحينها قام والي ولاية كسلا الأستاذ محمد يوسف آدم وأعضاء حكومته بزيارة أسرة الشاب المقتول وقدمت واجب العزاء لتهديئة الأمر ونزع فتيل الحرب التي كادت أن تندلع بين القبيلتين، كما قامت بزيارة أسرة الشاب الذي تم اختطافه على يد أسرة المقتول، وألقت شرطة محلية نهر عطبرة القبض على الجاني ودون بلاغ في مواجهته تحت المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد.