أكد وزير التجارة عثمان عمر الشريف أن التأمين من أهم ضروب الاقتصاد وأشار إلى عدم وجود أي شبهات تتعارض مع القيم الدينية والاجتماعية، ودعا شركات التأمين لنشر الثقافة التأمينية وقال لدى مخاطبته اجتماع الجمعية العمومية لشركة السلامة للتأمين المحدودة أمس بقاعة البنك الإسلامي، إن الشركة تساهم مع الحكومة في الكوميسا وشركة زيرا التي تضم (19) شركة تأمين، ودعا القائمين على أمر الشركة بالمساهمة في الجهود التأمينية على مستوى الدولة وفي التجارة الأفريقية وقال إن شركة السلامة تمثل قدوة لبقية الشركات العاملة في مجال التأمين. ومن جانبها أكدت مسجل عام الشركات هند الخانجي أنه لم ترد إليها أي شكوى من شركة السلامة للتأمين المحدودة، وقالت إنها لم تصدر ضدها أي شكوى من المحاكم أو النيابات رغم أنها شركة تأمينية، وأشارت إلى أن الشركة تسارع لإيداع ميزانياتها سنوياً ولم تخالف القوانين. وعلى ذات الصعيد فصل رئيس مجلس إدارة الشركة علي محمد الحسن أبرسي الميزانية والفائض التي تحصلت عليه الشركة خلال الأعوام السابقة، مشيداً بعمل «اصطاف» الشركة والجهود المبذولة خلال العام الماضي، وحمل تقريره الميزانية العمومية وتقرير المراجع القانوني وتقرير هيئة الرقابة الشرعية وشهادة هيئة الرقابة على التأمين بتجديد الرخصة. ومن جانبه أعلن مولانا محجوب عبد القادر رئيس هيئة الرقابة الشرعية خلو أعمال شركة السلامة من نسبة المعاملات الربوية، كما أعلن المراجع القانوني زين العابدين إجازة الحسابات الختامية لشركة. وقد حصرت الأستاذة تماضر أبو القاسم عبد الرحيم المدير العام للشركة الاستمارات من الجمعية العمومية ومجلس الإدارة وكل حضور اجتماع اللجنة العمومية.