بتشريف مساعد رئيس الجمهورية عميد ركن عبدالرحمن الصادق المهدى ، وعدد كبير من قيادات حزب الامة القومى والانصار ابرزهم الاستاذ عبدالرسول النور ، الدكتور فضل الله برمه ، الدكتور مريم الصادق المهدى ، وسارة نقد الله ، ودكتور ابراهيم الامين ، وآخرين هذا الى جانب الدكتور غازى صلاح الدين رئيس حزب الاصلاح ، احتفى مركز راشد دياب للفنون وبرعاية زين بتدشين كتاب ( ملامح من شخصية د. عمر نور الدائم ) وهو عبارة عن سلسلة حوارات اجراها الاستاذ الصحفى محمد الطاهر الزين المشهور بالفوال بصحيفة اخبار اليوم وحوى حفل التدشين مجموعة من الافادات والشهادات قدمها عدد من قيادات حزب الامة القومى ، وذلك بحضور اسرة الراحل المقيم د. عمر نور الدائم من بينهم ابنته الاستاذة نون عمر نور الدائم ، ابنه الاستاذ عابدين عمر نور الدائم وحيا مساعد رئيس الجمهورية ، مركز راشد دياب للفنون وصحيفة اخبار اليوم فى احيائهم لسيرة الراحل الدكتور عمر نور الدائم العطره ، ومن جانبه تطرق لاهم السمات الانسانية التى يتحلى بها الراحل مشيراً الى تواضعه وكرمه وشجاعته المعهوده وقال ان الراحل كان يعمل بالوسائل الناعمة صادقاً ومصادقاً للجميع لافتاً ان كل هذا كان يتم لمصلحة الوطن السودان ودعا مساعد الرئيس فى ختام كلمته ان يجد السودان من خلال الحوار الدائر مخرجاً لكل ازماته وان ينعم بالنهضه والتنمية المستدامه ، وقد تخللت هذه الكلمة قراءة مجموعه من الاشعار الحماسية وقال دكتور حامد البشير ابراهيم فى شهادته ان الناس نوعان نوع يسعد الناس اينما ذهب واخر يسعد الناس اذا ذهب ، واعتبر هذا الكتاب هو توثيق لحياة رجل فاعل قام بإثراء الساحة السياسية بجميل عطائه لافتاً الى ان هذا التوثيق يعد تجاوزاً للتاريخ الشفاهى الى التاريخ المكتوب الذى يوثق لرموزنا السياسية ،داعياً ان يكون هذا واحد من المشاريع الاكاديمية التى يجب ان تتبناها الدولة ، وتطرق الدكتور حامد الى الجانب الانسانى والاخلاقى فى حياة الراحل عمر نور الدائم وقال هو من ابرز القيادات السياسية والدينية بل كان روحانياً وشعبياً متواضعاً ومهموماً بقضايا الناس متحرياً الواجب ومتشبع بثقافة القرية وبكل تفاصيلها داعياً بما حوله إضافة الى انه كان متوزاناً نفسياً وثقافياً واجتماعياً ينتمى الى تيار الحداثة ويؤمن ايماناً قاطعاً بالديمقراطية بلا حدود ، بل يقول ان الديمقراطية هى ليست تجربة غربية بل هى تجربة انسانية . كما قدم دكتور حامد البشيراً عرضاً لاهم ملامح الكتاب وتوقف حسب قوله فى سبعة محطات الاولى الجبهه الوطنية والتداخل الكبير بينها وبين جبهة الميثاق الاسلامى مشيراً الى بعض رموز وقيادات هذه الجبهات والمحطه الثانية هى اسرار العام 1993م وهو الحدث الاكبر فى تاريخ السودان السياسى والمتجسد فى انفصال الجنوب ، اما المحطة الثالثة هى اتفاقية شقدم ، وكذلك مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية وهذا ما تمثله المحطة الرابعه ، فيما تمثل المحطة الخامسة انقلاب الجبهه القومية الاسلامية ، وايضاً توقف الكتاب حسب رؤية دكتور حامد فى روح عمر فى كتاب عمر لمحطة سادسة ، اما المحطة الاخيرة والسابعة التى توقف عندها الكتاب هى حاجة فاطمة رفيقة درب الراحل عمر نور الدائم .