التقت (آخرلحظة) بالرقم الإعلامي والإذاعي المعروف معتصم محمد الحسن في حوار قصير تناول فيه محطات مسيرته الإعلامية خلال القنوات الفضائية، إلى استقر به المقام بقناة الشروق. ٭ مسيرتك الإعلامية؟ - يعتبر الإعلام من أكثر الأشياء التي لا يستطيع الإنسان أن يصل إلى نهايته.. ومنذ دخولي مجال الإعلام عملت في مجال الصحافة والإذاعة، ووجدت كبار الإعلاميين منهم الدكتور صلاح الدين الفاضل، وعلي الحسن مالك، ومجموعة كبيرة، واستفدت من خبرات عمر الجزلي، وهيام المغربي، وصالحين، ومسيرتي الإعلامية راضٍ عنها والحمد لله. ٭ أين وجدت نفسك من خلال الأقسام المختلفة عبر الشاشة؟ - صراحة اشتغلت في كل الأقسام من أخبار ومنوعات ورياضة بحمد الله، وافتكر أنها مثل طبق الكوكتيل، وأنا لا أحس الروتين والثلاثة أعشقهم، وأنا راضٍ تماماً وقادر أن أوفق بينهم، وأنت كمذيع لابد أن تحسن الاداء لتوصيل المعلومة مع الأخذ في الاعتبار مكانة الأخبار في التلفزيون، وكنت أجلس الى جانب عمر الجزلي، وهيام المغربي، والراحل أحمد سليمان ضو البيت، وحتى في الزي كنا نلبس «جلابية» في وقت لا توجد به قنوات، وفترة الأخبار هي التي ادخلت الثقة في نفسي. ٭ يقال إن معتصم محمد الحسن لم يطور نفسه؟ - بأي مفهوم وبأي مقياس يكون التطور، ومن الذي يقيِّم وماهي مقدراته وحدود امكانياته. ٭ مذيع تأثرت به؟ - ليس هنالك تأثير، ولكن هناك إعجاب مثل الراحل أحمد سليمان ضوالبيت وهيام المغربي، وكانوا يقومون بتصحيحي على الهواء، وأنا في بداية الطريق في ذلك الوقت، وأكون في غاية الراحة النفسية عندما يتم توزيعي في جدول البرامج مع أحمد سليمان ضو البيت، وعمر الجزلي، وهيام المغربي. ٭ ماذا أخذ منك الإعلام وماذا أعطاك؟ - الإعلام يأخذ كل وقت ويمكن أن يعزلك من بعض الاجتماعيات، ولا تستطيع أن توفي بوعدك وأنا سعيد بالإعلام وحب الناس أكبر رصيد ولا تستطيع أن توفي بوعدك، وأنا سعيد بالإعلام وحب الناس أكبر رصيد. ٭ مذيع هاجر ومكانه لا زال شاغراً؟ - افتكر أن الموجودين في الساحة يقدمون الأدوار بامكانات عالية وليس تاركين فراغاً، وعدد من المذيعين هم فقد كبير منهم الطيب عبدالماجد، وسعد الدين حسن، ومحمد الطيب هم إضافة حقيقية للقنوات التي يعملون بها. ٭ ما هي رسالتك الإعلامية نحو المجتمع؟ - أفتكر رسالتي من خلال البرامج التي أقدمها واعتبرها رسالة تفيد المجتمع سواء أن كانت اجتماعية أو رياضية أو غيرها، وهي أمانة في عنقي واعتبر أن المهنة سيدة الموقف في الرسالة الإعلامية. ٭ كلمة أخيرة؟ - أتقدم بالشكر لكل المشاهدين وقراء (آخرلحظة) والصحفيين ولا أنسى وقفتهم بجانبي في المجال الإعلامي، واستفدت منهم الكثير وأسهمت في استمراري في المجال الإعلامي، وأسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة، لكل الذين رحلوا عن دنيانا الفانية.