يستقبل الميرغني ضيفه المريخ العاصمي عند الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة من عصر اليوم الأحد عل ملعب استاد كسلا لحساب الجولة الثالثة عشر من دوري سوداني الممتاز في مباراة تلقي نتيجتها بظلال سالبة على الخاسر أو حتى المتعادل؛ ولا تقبل أنصاف الحلول أو القسمة على إثنين لكلا الفريقين، والفوز فيها أمر حتمي وإلا سيبقى أصحاب الأرض في الدرك الأسفل من ترتيب المنافسة بسبع نقاط دون أية فرصة لاستعادة التوازن بعدما تتبقى جولة واحدة من نهاية الدورة الأولى، فيما يبتعد الضيوف عن المنافسة على المركز الأول في ظل تقدم الهلال العاصمي بفارق نقطتين.. ومن هنا تكتسب المناسبة أهميتها وتلعب بشعار الإنتصار فقط. عانى الميرغني كثيرا عقب عودته لدور الكبار هذا الموسم وأخفق في تحقيق الفوز في عشر مناسبات، حيث خسر تسع وتعادل سلبيا على أرضه في واحدة أمام النسور، وفاز في إثتين على هلال كادوقلي في الجولة الثانية بهدفين لهدف، وعلى هلال الفاشر بهدفين دون مقابل.. ولم يقدم الفريق ما يشفع له بالفوز في ظل المردود الفني الضعيف مع المدرب الغاني كريم ومساعده الوطني هاشم كجر في وجود لاعبين ضعيفي الخبرة.. وتبقت للأنيق مباراتين حاسمتين في الدورة الأولى أمام الأهلي شندي «5 مايو» خارج القواعد؛ والأمل عطبرة في كسلا «10 منه».. ويقوده «النور أحمد «التجاني علي»، الأمين محمد، أشرف رحمة الله، بخيت، جبارة فضل، خالد بشير، مروان محمد، علاءالدين علي، عامر الزومة، إميانويل فاولينو، كوال إيلو، محمد شريف، موسى كواليبالي، أكيل، الحسن كانوتيه وسامي قسم السيد». أما المريخ فلا يزال يلعب بدافع الصدارة في انتظار تعثر غريمه الهلال في أي من الجولات الثلاث المقبلة أمام هلال الفاشر غدا الإثنين ومن ثم مريخ الفاشر الأسبوع المقبل قبل الختام بالنسور الأمدرماني، وأي تعثر للمريخ ربما يعلن الهلال بطلا للنصف الأول من الدوري.. ويملك الأحمر إمكانية الإنتصار، وهو المرشح الأوفر حظوظا على الورق لعوامل الخبرة والفوارف في قدرات اللاعبين والأجهزة الفنية والطموح في المنافسة على اللقب، فضلا عن الجوانب المعنوية التي يعيشها الفريق وهو يمضي بثبات في دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه المؤثر على الترجي الرياضي التونسي الأسبوع الماضي بهدف علاءالدين يوسف، ومن ثم تغلبه محليا على النسور بثلاثة أهداف دون مقابل.. ويعتبر الإطار الفني المريخي مباراة الميرغني ضمن برنامجه الإعدادي للمباراة الأفريقية الحاسمة أمام عملاق باب سويقة الأحد المقبل 3 مايو في رادس بتونس العاصمة، وتمثل الظهور الأخير له قبل التنقل إلى أرض الخضراء بعد غد الثلاثاء.. ويعتمد الفرنسي دييغو غارزيتو، المدير الفني على تشكيل يتكون م:»جمال سالم، رمضان عجب، أمير كمال، علاء يوسف، مصعب عمر، سالمون جاباسون، ايمن سعيد، أوغستسن أوكرا، فرانسيس كوفي «راجي عبالعاطي، بكري عبدالقادر المدينة، ألان وانغا «عبده جابر». النسور والأهلي النسور تستقبل الأهلي شندي عند الساعة الثامنة مساء بملعب استاد الخرطوم، ويقف الفريق الأمدرماني بالمركز الثامن «13 نقطة» والفوز سيقفز به مركزين قبل هلال الأبيض «14 نقطة» ومريخ كوستي «15 نقطة».. وكان فريق المدرب الغاني موسيس قد أبدى قوة كبيرة في مقارعة المنافسين وحقق نتائج جيدة جعلته في المنطقة الآمنة بوسط الترتيب، ولكنه تكبد أكبر خسارة له في المسابقة الجمعة الماضي عندما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف بيضاء.. أمام الأهلي شندي، صاحب المركز الخامس «19 نقطة» يلعب بدافع الفوز وزيادة غلته من النقاط ليتقدم نحو المركز الثالث خلف المريخ العاصمي «مالم يفز مريخ الفاشر على الأهلي مدني أمس.. وكان فريق النمور قد كسب ضيفه هلال الأبيض الأسبوع الفائت بهدف مهاجمه الشاب أحمد نصرالدين، نجم المنتخب الوطني الأولمبي، ويأمل مديره الفني البرازيلي ميرندينا في مواصلة سكة الإنتصارات محليا بعد الخروج المذل من كأس الإتحاد الأفريقي «الكونفدرالية» هذا الموسم بخسارة كارثية في الإياب أما فريق إيتاشنتي الكونغولي بخمسة أهداف مقابل هدف.. ويتقدم تركيبته النجم الكبير هيثم مصطفى وعبالرحن الدعيع، صدام أبوطالب، أحمد نصرالدين، أديس أنتنا، مجاهد فاروق وفارس عبدالله. الهلال والأمل ...وفي عروس الرمال يلتقي هلال الأبيض بضيفه الأمل عطبرة في أول لقاء يجمع الفريقين على مستوى الدوري الممتاز تأريخيا بعد ترقي الأول للمنافسة هذا الموسم.. وكان أصحاب الأرض قد خسروا بنتيجة واحدة في الجولتين الأخيرتين بهدف دون رد أمام الأهلي شندي والمريخ العاصمي، وقبلهما التعادل سلبيا مع مريخ الفاشر، بعد خسارة بهدف أيضا من هلال الفاشر.. ويحتل موقعا جيدا في المرتبة السابعة ب «14 نقطة» وربما يصعد للمركز السادس على حساب مريخ كوستي «15 نقطة» إذا ما أخفق في زيادة نقاطه.. ويدرك المدرب صلاح أحمدج أدم قيمة الفوز واستعادة توازن فريقه في المنافسة بعد غياب طويل عن الإنتصارات، ولن يقبل وهو وإدارة ناديه وجماهيره غير النقاط الثلاث كاملة غير منقوصة أمام أحد المحاربين القدامى بالدوري.. وفي المقابل يسعى فريق الفهود «12 نقطة» إلى تحسين موقفه في السباق والإنتقال من المركز الحادي عشر إلى موقع أفضل في انتظار ما تسفر عنه بقية الجولات هذا الأسبوع والمواجهات الأخيرة من المشهد الأول لدورينا.