طالبت الحكومة بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بإجراء تحقيق فوري بشأن مقتل منسوبيها ل (7) مواطنين بجنوب دارفور. واتهم اللواء ادم محمود جار النبي والي جنوب دارفور البعثة باستخدام القوة، وقال في تصريح صحفي إن الجنود الأمميين أطلقوا النار على المواطنين العزل، وطالب البعثة بإزالة معسكرها خلال 24 ساعة والاعتراف بمقتل المدنيين. من جانبه قال عبدون باشوا الممثل الخاص ل «اليونميد» المُكلَّف إن قوات البعثة بمحلية كأس لم تفعل سوى الرد على إطلاق النار عليها ولم تبادر قط بإطلاق النار وإنها دافعت عن نفسها، معرباً عن عميق حزنه حيال من فقدوا حياتهم جراء الحادثين، وأضاف بحسب تعميم صحفي صادر عن اليونميد أن رد فعل قوات حفظ السلام كان متكافئاً ومنضبطاً ومتناسباً مع طبيعة الهجومين، مشيراً إلى أن البعثة تتوافر لديها أدلة مادية على أن مهاجميها الذين كانوا يمتطون الخُيول والهجن ومسلحين برشاشات الكلاشنكوف، قاموا بالمبادرة بفتح النيران على جنود البعثة من حفظة السلام. وعلمت «آخر لحظة» بانخراط البعثة في اجتماع عاجل أمس امتد عدة ساعات برئاسة رئيس البعثة وعدد من منسوبيها لبحث الأزمة الأخيرة.