منذ يوم الخميس السابع عشر من يناير من العام ثلاثة عشر وألفين، وهو اليوم الذي ارتحل فيه الفنان محمود عبدالعزيز عن هذه الفانية، لم يتذوق «الحواتة» طعم الفرح إلا ليلة البارحة، ونجل الراحل حاتم وشقيقته التوأم حنين ينثران الفرح في حي المزاد الشهير ببحري، ووسط «الحواتة» المنتشرين على امتداد الوطن الحبيب، الذين تبادلوا الخبر المفرح عبر المواقع الإسفيرية، ونجاح التوأم حاتم وحنين في امتحانات شهادة الأساس بولاية الخرطوم، حيث أحرز الأول (255) درجة بينما أحرزت شقيقته «223» درجة. الحوت كان يردد يا مفرحة وحقاً كانت نتيجة مفرحة. ردد الحواته «الحنين البي» فرحة غير منقوصة رغم (بعد الفراق) من رحيل الرائع محمود.. نجح الحوت الصغير حاتم و(هو الاختار) طريق التفوق مثل أبيه الذي أطرب الشعب السوداني.