٭٭ قبل فترة ليست بالطويلة، وعبر حادثة لا نظن أننا ننساها ب [الساهل] تابعنا بكل الأسي وتابع غيرنا من العالمين، المهزلة الإعلامية أو قل الفضيحة إن جاز الوصف، التي نسج خيوطها الأستاذ خالد الإعيسر، المدير السابق لقناة النيلين الرياضية، الذي إستغل الموقف في برنامج على الهواء مباشرة، عبر أستديو تحليلي لمباراة فشلت قناته في بثها، فهاج وماج وتحدث بحديث لا يليق بشخص مسؤول، في حق بعض المسؤولين رفيعي المستوي، وإتهم قناة الشروق بالرشوة حتي تعرقل البث، وأعلن بعدها إستقالته من إدارة القناة على الهواء مباشرة، وخرج غاضباً من الاستديو، ليواصل حرب التصريحات عبر الصحف وغيرها، في معركة من غير معترك، من أجل إنتصارات لا نشك أبداً أنها انتصارات لذاته وليس للمواطن ولا للإعلام السوداني، وإلا كان أثبت إتهامه وما غادر إلى بريطانيا التي يمتلك جوازها، وهو خاسر للمعركة ٭٭ اليوم سيطل علينا الإعيسر في حوار مطول عبر الإذاعة الرياضية ، كما جاء في الأخبار، فيا تري ماذا يريد أن يقول فيه بعد فعلته [الشنيعة]؟ وماذا سيقدم من معلومات فيها الفائدة، ولماذا إختارت الرياضية هذا التوقيت لإستضافته، ولماذا لم يقم السماني بإستضافة غيره من الشخصيات السودانية المقيمة في لندن، وما أكثرهم؟ كلها أسئلة نتمني أن نجد لها إجابة من خلال الحوار، الذي بالطبع لن نستبق الأحداث ونعلق عليه، ولكن نطالب قبله أن يتقدم خالد بإعتذاره لهذا الشعب عما بدر منه من تصرف أرعن تابعه الكثيرون حول العالم عبر الهواء مباشرة، قبل أن يخوض في أي حديث، ومن بعدها يحدثنا عن مبلغ العشرة الآف دولار التي دفعها من خزينة القناة مقابل نقل المبارة التي لم تبث، وهل قام بإرجاعه من يوغندا أم لا؟ ، لأن هذا المبلغ هو من مال هذا الشعب، وليس الحكومة التي جاءت به مديراً في موقع لا يعرف أصوله وآدابه. ٭٭ حاجة أخيرة حكاية قناة النيلين حكاية