هشام درماس واحد من الفنانين الشباب الذين واصلوا مسيرتهم الفنية بكل الجدية والقوة، لم يركن لموجة الغناء الهابط ولم يحنِ ظهره لأعاصير غناء الموضة، لمع اسمه من خلال ترديده لأغنيات كثيرة خاصة أبرزها (يا مولاي آه من غلبي) و(أغرب حبيبة).. درماس التقته (آخر لحظة) في هذه الدردشة السريعة.. كانت هذه إفاداته: ٭ بداية أين أنت من الساحة الفنية الآن؟ - أنا موجود والآن أجري مجموعة بروفات لأغنيات جديدة من كلمات الشعراء سعد الدين ابراهيم وعبد الوهاب هلاوي. ٭ وأين أنت من الساحة الإعلامية؟ من ناحية أعمال جديدة وخاصة، فالحمد لله أنا أمتلك رصيداً طيباً، ولكن الدخول للأجهزة الإعلامية أصبح للأسف بالمعرفة والعلاقات الخاصة. ٭ ما هو رصيدك الفني الذي تتحدث عنه؟ - عندي في الفترة الأخيرة فقط باقة من الأغنيات، مثلاً (مشاعر الفرحة) من كلمات الشاعر محمد عبد القادر أبو شورة، وألحان أسماء حمزة، وأغنية (يا نغم) من كلمات الفاتح حمدتو وألحان عبيد أحمد علي، ومجموعة من الأعمال منها (سحر النسيج) من كلمات عبدالعظيم أكول وألحان يوسف قنديل، و(أغرب حبيبة) من كلمات أمين، أليس هذا رصيداً. ٭ دائما ما تسافر إلى قطر، ماذا هناك؟ - أنا أمتلك إقامة بقطر وسفري لها دائماً ما يكون لتجديد الإقامة أو عمل أو قضاء بعض الأمور الخاصة، وسبق لي أن أحييت العديد من الحفلات هناك.. ٭ من الذي وقف ودعم تجربة هشام درماس الفنية؟ - كثيرون وقفوا معي ودعموا تجربتي منهم المرحوم الشاعر المقيم أبو آمنة حامد، والشاعر محمد يوسف موسى، والشاعر محمد عبد القادر أبو شورة، والراحل عبد الله الكاظم، ومن الملحنين الأستاذة أسماء حمزة والأستاذ علاء الدين أحمد علي، وهو ملحن أغنية (يا مولاي)، والأستاذ الفنان محمد ميرغني، والأستاذ الفنان صلاح بن البادية، والمرحوم إبراهيم عوض.. والمرحوم سيد خليفة.. والراحل برعي محمد دفع الله والأستاذ بشير عباس، والمرحوم العاقب محمد الحسن، وهو أول من أشاد بي ٭ كيف ترى الساحة الفنية؟ - الساحة الفنية في قمة الفوضي وتحتاج إلى وقفة من المسؤولين عن الغناء ومن المجتمع نفسه، فالكثير من الدخلاء ولجوا إلى الساحة الفنية وخربوا قيمها وجمالها ويحتاجون إلى (غربال) لعزل الطالح من الصالح فيها. ٭ لك تجربة في الغناء الوطني والغناء للرياضة.. حدثنا عنها؟ - دائماً ما أشارك في المناسبات الوطنية، والرياضة دخلتها من بوابة النشيد الشهير (نحنا بنلعب للسودان) الذي تقدمه الإذاعة الرياضية وهو من كلمات عمر محمود خالد وألحان يوسف السماني.. والذي يحزنني أن الإذاعة تذيعه من غير ذكر اسمي، وفي هذا إحجاف في حقي وحق الشاعر والملحن أيضاً. ٭ الكثير من الفنانين كان لهم ظهور لافت في فترة الانتخابات، كل له مرشح يقف معه ويدعمه، أين أنت من الانتخابات؟ - أنا شاركت في الانتخابات مثلي وكل المواطنين، أدليت بصوتي لمن رأيت أنه يستحق، أما غير ذلك فلم تكن لي أية مشاركة درماس.. شكراً لك علي الدردشة الخفيفة. شكري موصول لكم ولكل قراء آخر لحظة.