مشهد أول : دخل عباس من خلف ابيه يحمل جك الابري بيد، وفي الأخرى جك الكركدي ووضعهما مستعجلاً وهو يهم بالدخول للتلفزيون، ويتلصص النظر الى أبيه وكأنما أبوه يقرأ أفكاره، تعال يا عباس ده شنو البتسوي فيهو ده أنا قبل كده نبهتك وحذرتك وقبيل في البرش بعاين ليك تعمل فيها ما شايفني، أنت مالك صغير ما عمرك عشر سنة ياخي داير افهم بتنطط مالك من صينية لحدي ما كل يوم تتفرجخ في صينية ناس عمك سعدان، يا ابوي (مقاطعاً لأبيه) أنت ما شايف صينيتهم عجيبه كيف، هنا تشارك الأم وهي مندهشة يا ولد مالك زي الكديس تنطط في الصواني، يعني كنت ماشايف اكل قبل ده ولا الفي صينيتنا حجارة هووووي يا ولد ما تشرط عينا يا فضيحة.. فيهمهم عباس بعبارات بينه وبين نفسه، ولكن يسمعه ابوه فيقول له مالك ومالهم يقعدوا فيها براهم ولا يجيبوا ناس بالايجار ياكلوها ليهم هم دايرين كده . مشهد ثاني: بعد زنقة عباس ودخوله جاراً اذيال الخيبة يتهامس الأب والأم التي تسأل الأب أنت صحى كل زول بياكل في صينيتو براهو وصحي طارق جارنا الجديد مرق معاكم فد يوم وتاني ما كررها، ياولية انتي مباحث بتلقطي الاخبار من وين- ودي دايرة مباحث- مقاطعه.. إياه وتواصل وكمان قالوا شال صينيتو وقام بدون ما يصلي معاكم وهو بينقنق ويكرر طيب ما كل زول ياكل في بيته المارقينلها شنو المارقينلها شنو المارقينلها شنو . اسدال ستار . إعلان لعرض جديد : أبطاله يخرجون ليتمسكون بكل عابر سبيل وهم يكادون يبكون من الفرح أن وجدوا من خرجوا لأجله . أبطاله لا تكاد تميز صغيرهم من كبيرهم، ولا ضيفهم من مضيفهم . أبطاله لا يعرفون ماذا طبخ أهل دارهم لأنهم جلسوا حيث ما حل بهم المقام.