في واحدة من سلسلة مبادراته الرائعة ودعمه المتصل للرياضة قام جهاز الأمن والمخابرات الوطني أمس الأول بزيارة معسكر نادي المريخ وقدم مليار جنيه دعماً للمريخ في مشواره القادم، وأعد مثلها ليقدمها للهلال لذات الغرض، جاءت مبادرة جاءت في وقتها تماماً والقمة تمضي بقوة على طريق الإنجاز بعد استهلال رائع، لذلك أسعدت رجال القمة الذين يقبضون على جمر العمل الإداري في الناديين وملأت جماهيرها بالفرح. ليست المرة الأولى التي يدعم فيها جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريقين في مشوارهما الأفريقي وليست المرة الأولى التي يدعم المنتخب، بل تعدى لقد دعم رياضة كرة القدم للالعاب الفردية الأخرى ووقف مسانداً لاتحاداتها ولنجومها الذين يحصدون الذهب. تعدى دعم الجهاز القمة لكل أندية الممتاز، الأمل والميرغني واهلي مدني والموردة في الدوري التأهيلي كفريق عريق يتمنى الجميع تواجده في صلب المنافسة القومية، والأهم من هذا وذاك أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني كان أول من أرسى أدباً وقدم دعماً للبنيات التحتية في كل اتحادات السودان، وشكلت الاستادات التي أسهم في إعادة تأهيلها، شكلت لوحة عظيمة في تلك المدن وأبهرت كلاً من شاهدها، وبذلك يكون الجهاز قد شارك بدور وطني وتربوي أصيل في نثر بذور مستقبل مشرف نأمله لأولادنا وأحفادنا وكل الأجيال القادمة. دعم جهاز الأمن والمخابرات للقمة يحمل الكثير من الدلالات فهو يشجع القمة على المضي قدماً في تحقيق الإنجاز. وصناعة الإنجاز ليست سهلة وتحتاج للدعم الذي قدمه الجهاز على أسس راسخة من الوطنية والانتماء، وتحية لهم وليس بالإمكان أبدع مما كان.