حمَّلت البعثة المشتركة بدارفور «يوناميد» مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج والحركات، مسؤولية «تعطيل» عملية تسريح المقاتلين، خاصة من الجيش والدفاع الشعبي. وأكدت أنها لم تتسلم حتى هذه اللحظة قائمة التسريح المطلوبة، وقالت البعثة في بيان، أمس تحصلت «الشروق» على نسخته، إن مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، كانت قد طلبت منها توسيع مساعدتها لتشمل تسريح جنود القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي، إضافة للمقاتلين السابقين الذين حددتهم اتفاقية أبوجا للعام 2006وأعربت يوناميد عن بالغ قلقها بشأن تقارير صحفية تتهم البعثة بالتعطيل المتعمد لمساعدة مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج للمقاتلين السابقين،وأضاف البيان أنه «على الرغم من أن البعثة رفضت المقترح باعتباره تسريحاً من الخدمة العسكرية لا تسريحاً لقوات حركات مسلحة، وبالتالي يقع خارج نطاق ما نصت عليه وثيقة الدوحة، إلا أن يوناميد وافقت من حيث المبدأ على المساعدة، فيما يتعلق بالمقاتلين السابقين الذين حددتهم اتفاقية أبوجا شريطة تقديم المفوضية لقائمة متكاملة للمقاتلين السابقين المقرر تسريحهم.