كشف وزير الخارجية بروفسير إبراهيم غندور عن تحقيق حول كيفية مغادرة طالبة تحمل جواز دبلوماسي للبلاد والانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، في وقت أعلن فيه عن جهود تجري بالتنسيق مع سفارتي أنقرا ودمشق لاستعادة الطلاب الذين غادرو البلاد قبل يومين. ونفى غندور علمه بانضمام ابنة الناطق باسم الخارجية السفير علي الصادق للتنظيم، وقال «قرأت في الصحف ولم يخبرني الناطق بذلك». في السياق فنّد غندور اتهامات للحكومة بعدم تطبيق المحاكمات مما قاد لملاحقتها من المحكمة الجنائية ووصفها بالاتهامات المردودة، وقطع بصدور أحكام في دارفور وغيرها وصلت حد الإعدام، وأكد بان الحصانات لم تقف عائقاً، مشيراً لرفع الحصانات عن بعض منسوبي القوات النظامية.