٭ استوقفني في نهار الخرطوم «المولع نار» صديق عزيز يعمل موظفاً مرموقاً في الحكومة، وفي جهة تدر في اليوم دخلاً كبيراً، فهي تقدم خدمات وتتقاضى نظيرها رسوماً عالية. ٭ قال لي هذا الصديق: تذكرت عموداً كتبته العام الماضي، اسمه «العام الدراسي.. جهوزيه مافي»!! قلت له: لا أذكره، فعلى قول حبوبتنا «ودالبارح ما فينا»!! ضحك صديقي مع أنو الخرطوم بحرّها ده ما فيها شيء إفرح أو إغير في اتجاه الزول»!! ٭ قال صديقي: اكتب لنا عن أورنيك 15 قول جهوزية مافي».. قلت له: سأفعل.. القصة باختصار نقلة كبيرة وتستحق التأييد وهي تعني باختصار شديد أن الدولة تمضي في اتجاه تحقيق المبدأ المنشود «المفقود» مبدأ الولاية على المال العام وحصار «جماعة تجنيب حرام» في «ركن».. تعني إعمال مبدأ الشفافية وتقليل حالات الاعتداء على المال العام.. فالقروش بعد كده يا شيخنا دخلت الكمبيوتر دخلت «السيستم» تاني مافي قروش في خزنه أو «شوالات» أو الشنطة «الزمان زمانك»، وكان اسمها «تمكنا» الآن الدولة «ختت» نفسها في الطريق الصحيح، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل «الجهوزية مكتمله أم أن المالية قامت بنمرة أربعه طوالي على طريقه سائق اللوري السفري «ارح نتموا قدام»؟!! يبدو أنهم فعلوا هذا بدليل النتائج التي ظهرت على الأرض هنا وهناك!! ٭ قبل يومين رصدت «ونسه» في الواتساب بين صديقين أحدهما مسؤول إيرادي كبير والآخر مقيم.. في الأول شعرت منها أن التطبيق يعاني من تعقيدات لوجستيه وفنية و ميدانية كبيرة. ٭ أنقل لكم جزءاً من الحوار: «أورنيك 15 زي العريان اللابس كرفته»، واحد موظف يسأل يا جماعة افتح الجهاز من وين؟ الزرقاء أوالحمراء، العمل ملخبط!! «انتوا دايرين تبدوا من حيث انتهى الناس، هذا يحتاج لمقومات أهمها إلزام كل مواطن بفتح حساب في البنك، التحصيل الإليكتروني يجب أن يسجل مباشرة في حساب البنك». ٭ هل هذا حدث؟ يسأل زولنا في أوروبا وقبل أن تاتي الإجابة يردف قائلاً عليكم ببناء شبكات قوية وأنظمة محاسبية وتدريب وتأهيل فهل حدث ذلك يا جماعه؟!