اتهمت وزارة النفط جهات لم تسمها بالتلاعب في الجازولين خلال عمليات توزيع الحصص المحددة للشركات، وفيما أقرت بأن بعض التحويلات المصرفية تتم «باللفة» بسبب الحصار المصرفي مما أدى إلى تأخر دخول البواخر المحملة بميناء بورتسودان، كشف وزير النفط عن تمكن الجهات المختصة من احباط محاولة تهريب (6) تناكر من الجازولين لخارج الولاية، وأعلن عن مطالبتهم لإدارة الأمن الاقتصادي والشرطة لمساعدتهم في تأمين عمليات ترحيل الجازولين تفادياً لعمليات التهريب باعتبار أن عملية التأمين ليست من اختصاص الوزارة. واكد الوزير خلال جلسة استماع للجنة الطاقة بالبرلمان مساعي الوزارة لوضع إجراءات لمنع التهريب وتوفر الجازولين، وقال إن صفوف الجازولين خلال الفترة الماضية نتيجة تلاعب وقال «لا يوجد تفسير للأزمة غير التلاعب».