أعلن المؤتمر الشعبي رفضة القاطع لتأجيل الحوار الوطني حتى أكتوبر المقبل، ووصف مبررات التأجيل بغير المعقولة، وشدد على ضرورة إنجازه في أسرع فرصة، وأضاف نريده حواراً عاجلاً وسريعاً وفية التزامات من الحكومة تجاه الحركات المسلحة والقوة السياسية الممانعة. وكشف الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبدالسلام في تصريحات أمس عن خلافات بين عضوية آلية "7+7" في آخر اجتماع حول مقترح بتأجيل الحوار إلى شهر أكتوبر، مؤكداً اعتراض حزبه على المقترح، وأضاف نحن كل ما نطلبه شهر فقط للاتصال بالآخرين وليس تأجيل ، وأكد عبد السلام إنه في حالة رفض مقترحاتهم سوف يتخذ الحزب موقفة من الحوار، واضاف «لكل مقام مقال»، وزاد «نحن ما داخلين حوار عبثي و حوار تؤجل فيه قضايا البلد ولا غطاء للحرب وليس لتمديد أجل الحكومة، وإنما نبحث عن حوار للوصول لوثيقة تخرج البلد من أزمتها». وكشف عن مقترح دفع به حزبه بأن تجتمع اللجنة التنسيقية العليا الأسبوع المقبل، لتشرع في دعوة الجمعية العمومية للحوار في غضون أسبوعين فقط لاستئناف الحوار وإجازة ال(50) شخصية قومية. من جانبه نفى عضو الآلية عبود جابر وجود خلافات داخل الآلية حول تحديد موعد انطلاقة الحوار، مبيناً أن بدء الحوار مرتبط بلقاء رئيس الجمهورية برؤساء أحزاب الآلية خلال الأيام المقبلة.