أعلنت حركة العدل والمساواة جناح السلام بقيادة بخيت دبجو أن الشخص الذي ستقدمه كمرشح لشغل منصب رئيس السلطة الإقليمية لن يكون حصرياً على التنظيم. وقال الأمين السياسي للحركة نهار عثمان في مؤتمر صحفي أمس، إنها سترشح شخصاً قومياً وله الكفاءة والمقدرة على إدارة المؤسسة بطريقة تخدم أهل دارفور. في السياق قال الناطق باسم الحركة الصادق زكريا، إن حركة العدل والمساواة ستتقدم بمرشح لرئاسة السلطة وفقاً للاتفاق وإنها ليس لديها تكتل مع حزب التحرير والعدالة بقيادة أبوقردة ضد التجاني السيسي أو حزبه المسمى التحرير والعدالة القومي، كما اوردت بعض وسائل الإعلام، مؤكداً أن حركته لن ترفض السيسي إذا تم اختياره من قبل رئيس الجمهورية الذي لديه القرار النهائي في القضية.