جدد المؤتمر الشعبي رفضة لاتخاذ إجراءات جنائية ضد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، موكداًعدم وجود أي محاذير أمنية لعودته للبلاد. وأضاف "دخول المهدي وخروجه من البلاد هو حر فيه. وكشف الأمين السياسي للشعبي كمال عمر في المنبر الدوري للحزب أمس عن اتصالات مباشرة يجريها حزبا المؤتمر الشعبي والوطني مع المهدي ، منوهاً إلى تبني حزبه لخطوات لعودة الإمام للبلاد والانخراط في الحوار ، مجدداً تمسك حزبه بالحوار كخط إستراتيجي، وقال " لن نخليه بمزاج او بقدر" . ودعا عمر أحزاب الأمة القومي والاتحاديين واليساريين للتوحد من أجل قضايا الوطن. مشيراً إلى اتخاذ الحزب قراراً بتنشيط علاقته مع القوى السياسية، كاشفاً عن اتصالات بحركتين مسلحتين، وشرح النظام الخالف لهم ، موكداً سعيهم لعقد لقاءات مع الحركات المسلحة بالخارج وشدد على أهمية وجود الحزب الشيوعي في الساحة السياسية. ونفى كمال وجود أي اتجاه لحل حزبه، موكداً عدم سعيهم لأي سلطة، وقال «لو كنا نسعى لسلطة كان شلناها من جوه وما كان عملنا مفاصلة وطلعنا».