استجوبت محكمة جنايات دار السلام العامة برئاسة القاضي عبد الحميد مادبو أمس المتهم بقتل الطفلة «سامية» بعد اغتصابها، وحددت المحكمة جلسة لقرار توجيه الاتهام. وأنكر المتهم ما نسب إليه من اتهام ونفى صلته بالوقائع، وذكر أنه في يوم الحادث كان بمنزله جنوبالخرطوم وفي اليوم الثاني اتصلت عليه والدة الطفلة التي تربطه بها صلة قرابة وأخبرته باختفاء طفلتها المجني عليها. وقال إنه حضر إليهم بأم درمان، دارالسلام، وفي اليوم الثاني سافر إلى غرب السودان مدينة النهود ونزل بمنزل أحد أقاربه وأن ذوي الطفلة اتصلوا بمضيفه وطلبوا منه القبض عليه وتسليمه إلى الشرطة وبالفعل تم وضعه بالحراسة ونقل إلى الخرطوم للتحقيق معه في القضية. وتتلخص الوقائع في أن علاقة عاطفية كانت تربط بين المتهم ووالدة المجني عليها لكنهما لم يتزوجا بسبب رفض أهلها وتزوجت بغيره، وفي يوم الحادث كشفت التحريات بأنه قابل المجني عليها تحملها شقيقتها الكبرى بالشارع العام متجهة لوالدتها بمنزل الجيران وأنه أخذها منها عنوة بعد أن هدد شقيقتها وتوجه بها إلى منزل مهجور وقام باغتصابها ومن ثم ضربها بالحائط وتركها جثة ملقاة على الأرض ولاذ بالهروب.