أسرة النقر أسرة هلالية قدمت للهلال نجوماً كباراً على رأسهم الثنائي الفاتح ومصطفى.. الأول أشتهر بالسرعة على الجناح والإخلاص في اللعب.. وبعد أن اعتزل الكرة اتجه للتدريب وحقق العديد من الإنجازات مع عدد من الأندية كان أشهرها الخرطوم الوطني.. كما اشتهر الفاتح بالتصريحات والحديث الكثير لأجهزة الإعلام والتنظير المستمر. مصطفى النقر كان أنشودة حلوة عند جماهير الهلال عندما كان لاعباً.. يعتبر أحد أفضل اللاعبين مهارة وتهديفاً في تاريخ الكرة السودانية.. لعب الكرة في سن صغيرة وعاش تجربة احتراف ناجحة مع النصر السعودي وحقق معه إنجازات كبيرة وعندما عاد للسودان أمتع الجماهير بأدائه الجميل وكانت نغمة «النقر جا» من أشهر النغمات في المدرجات السودانية.. مصطفى النقر لم يحقق نفس النتائج وهو مدرب وتمت إقالته مؤخراً من منصبه كمساعد لمدرب الهلال نبيل الكوكي.. أما الفاتح النقر فقد ترك التدريب في المراحل السنية بنادي الهلال وأطلق تصريحاً عنيفاً خلال اليومين الماضيين أكد من خلاله أن قوة المريخ الهجومية تجعل منه فريق بطولات بينما يمتاز الهلال على حد تعبيره.. بالقوة الدفاعية ولكنها لن تكفيه ليكون بطلاً وقال إن الهلال لا يستطيع العودة عندما تهتز شباكه وهو أمر مجافي للحقيقة تماماً.. فطوال مسيرة الهلال في الأبطال كان هو الذي يتقدم ويحافظ على تقدمه بينما تأخر ثلاث مرات وعاد في مرتين أمام الرصاصات والمغرب التطواني وأحرز هدف التعادل وفشل مرة وحيدة في أول مباراة له مع ملاحظة أن المريخ لم يستطع إحراز هدف في شباك نادي ضعيف مثل عزام التنزاني عندما تقدم عليه بهدفين دون رد.. انتظرنا يوماً لينفي النقر حديثه أو يوضحه بشكل دقيق ولكن ذلك لم يحدث مما يعني أن النقر قال التصريح كما هو أو هو راضٍ عن ما قيل على لسانه!.. ومن حسن الحظ أن ثورة الاتصالات جعلت الردود غير قاصرة على الصحفيين المعروفين وقدمت لنا قراء متابعين وقادرين على الرد خصوصاً إذا تعلق الأمر بالأرقام.. فعشاق المنتديات والمشاركين فيها يجيدون لغة الأرقام بصورة تفرح.. هؤلاء الذين يكتبون في المواقع الإلكترونية تصدوا للفاتح النقر بالمنطق ولغة الأرقام وأكدوا له أن الهلال أقوي من المريخ في مسار هذه البطولة دفاعاً وهجوماً ونحن نضيف لهم وخبرة واسماً دون أن ننكر أن الهلال الذي أشرف عليه النقر شخصياً يعاني من بعض النواقص في دكة البدلاء مما يرهق الأساسيين.. كما أن الهلال يحتاج إلى مهاجم قناص يعرف طريق الشباك ولكن ذلك لم يمنعه من هز الشباك وهو نفس النقص الذي يعاني منه المريخ أيضاً ومعظم فرق دوري المجموعات عدا مازيمبي الذي يتمتع بعدد كبير من الهدافين أصحاب الأسماء الكبيرة رغم أنهم لم يظهروا بكامل قوتهم في هذا الموسم ولكنهم موجودون. لم يستغرق الرد المقنع على النقر وعلى كل إعلام المريخ أكثر من إعادة نشر نتائج الهلال والمريخ في هذه المنافسة منذ بدايتها لتظهر الحقيقة بالأرقام وبوضوح. في الدور التمهيدي فاز الهلال على كي ام الزنزباري بهدفين دون رد وخسر لقاء الرد بهدف وهي الخسارة الوحيدة للهلال حتى الآن وعين الحسود فيها عود.. وفي نفس الجولة خسر المريخ مباراة الذهاب بثنائية أمام عزام وفاز في الرد بثلاثية.. وفي الدور الثاني فاز الهلال على الرصاصات برباعية نظيفة وتعادل بهدف للكل في مباراة الرد ليتأهل الهلال للمرة الثانية من خارج أرضه.. بينما فاز المريخ على الأنغولي بهدفين دون رد وتأهل بالخسارة من أنغولا بهدفين لهدف.. وفي الطريق لدوري المجموعات صعد الهلال بالفوز الصريح على سانغا الأنغولي بهدف في مباراتي الذهاب والإياب برأس وقدم مساوي.. بينما واصل المريخ خسارته خارج الأرض من الترجي بهدفين لهدف بعد أن فاز في الخرطوم بهدف من ضربة جزاء! احتفل المريخ بالفوز على الترجي باعتباره أحد أقوى أندية أفريقيا ونادياً مرشحاً للفوز بالبطولة.. ومنذ الفوز على المريخ لم يحقق الترجي إلا فوزاً وحيداً في كل مبارياته التالية.. وهناك من يتحدث أن الترجي يحمل راية المريخ في دوري المجموعات بامتياز ويتجه نحو كسر رقم المريخ القياسي في أول مشاركة له في دوري المجموعات! في دوري المجموعات تعادل الهلال خارج أرضه مرتين.. الأولى بدون أهداف أمام مازيمبي والثانية بهدف للكل أمام المغرب التطواني وانتصر في أرضه على سموحة المصري بهدفين دون رد.. بينما فاز المريخ على أرضه على العلمة بهدفين وانهزم من اتحاد العاصمة بهدف وتعادل مع وفاق سطيف بهدف للكل ليكون في المركز الثاني في نهاية الدورة الأولى بينما يتصدر الهلال مجموعته. ٭ تفوق أزرق واضح لعب الهلال تسع مباريات سجل 12 هدفاً واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط. لعب المريخ تسع مباريات سجل أحد عشر هدفاً واستقبلت شباكه ثمانية أهداف بالتمام والكمال. تعرض الهلال للهزيمة مرة واحدة بينما انهزم المريخ أربع مرات! أتركوا لنا الأرقام ونترك لكم والنقر الكلام!!!!!!!!