المعجزات للأنبياء والأنبياء ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم.. أما الكرامات التي تحدث فهي بين العبد وربه وليست للنشر والمباهاة ولا لغيرها.. وللأسف الآن نحن نستمع الى أشياء ومعجزات وكرامات لم تحدث للصحابة ولا للخلفاء الراشدين.. ودعا رزق الى التمسك بالكتاب والسنة فقط، ومن يقول غير ذلك يمكنه أن يتثبت ويثبت للعيان, مؤكداً أن الله جعل لنا عقلاً يجب أن نميز به ومن يصدق مثل هذه الشائعات يحاسب يوم القيامة دون استثناء.. مشيراً الى قوله تعالى:«وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا».. وفي ذلك اليوم يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا، مؤكداً أن الله يحاسب كل فرد على قوله وفعله واعتقاده- كما ورد في القرآن الكريم- «إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا».. لذلك على كل إنسان أن يثبت ويتثبت ويرد ما يسمع ومايرى الى القرآن والسنة، ثم بعد ذلك يصدر قراره، وفي إجابته عن السؤال الدائر هذه الأيام حول نهاية العالم، وهل تدخل ضمن الشائعات قال: القرآن لم يحدد مواعيد لقيام الساعة، والرسول حين سئل عن ذلك برر بالقرآن «يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون».. وأضاف نعم هناك جمهور من العلماء يرى أن هناك علامات قبل قيام الساعة.. لكن بعض المحدثين مثل الترابي ينكر ذلك ويقول لا توجد علامات. وحذر رزق من استخدام التكنولوجيا في الاشياء المضرة، مثل شائعة الموت والتي قد تؤدي وفيات حقيقية لأن الإنسان إذا سمع بوفاة والد أو ولد قد يصاب بصدمة تؤدي الى وفاته.. ونبه الى ضرورة استخدام القوانين الرادعة لحسم الشائعات والابتزاز عبر الصور، وتحدث معنا عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي هذه الأيام قائلاً: الكهرباء أكبر خدعة لأن سد مروي- حسب علمي لا ينتج نصف الكمية التي أعلنت عنه، وماقيل عن أن السد سيكفي السودان من الكهرباء وسيحل مشكلة الفقر غير صحيح.. ورأى ضرورة مصارحة الناس بالحقائق، وأضاف أن تعرفة الكهرباء في السودان أعلى من كل الدول المجاورة.. وأكد أن وزارة الكهرباء يجب أن تكون قائمة بذاتها، كما يجب عودة الذين يعرفون إدارتها مثل مكاوي الذي استطاع الحفاظ على استقرارها في وقت لم يكن هناك سد مروي، وشدد على ضرورة وضع الوزير المناسب في المكان المناسب، وإلا فما فائدة الدراسة والتخصصات.