٭ إنه من الحسنات المجيدة أن يكون هناك صندوقاً قومياً لرعاية مرضي الكلى، فقد استشرى هذا المرض في كثير من الدول الأفريقية والعربية مما استلزم أن تكون هناك مساعدات لهؤلاء المرضى الذين يكلف علاجهم الكثير من الأموال والمعدات والمستلزمات الطبية، فشكراً جزيلاً للقائمين علي هذا العمل الإنساني الرائع . ونظراً لما يعانيه مرضى الكلى فإنهم بحاجة ماسة لوجود مراكز لغسيل الكلي بالقرب منهم ، فقد قامت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية بالمشاركة ب (43) ماكينة غسيل كلى ، كما تم إقامة مخيم لمرضى الكلى بمستشفى ابن سينا بالخرطوم تم خلاله علاج (61) حالة .. هذه مقتطفات من خطاب الشيخ حامد بن عاتك الرفاعي مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالسودان في الإحتفال الذي تم أمس بالساحة الخضراء لتسليم ماكينات غسيل كلى وأدوية، بحضور السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية سعادة الفريق أول ركن بكري حسن صالح ووزير الصحة السيد بحر إدريس أبو قردة، والسيد والي الخرطوم الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وعدد من المسؤلين . الشيخ حامد التقته «آخر لحظة» عقب الاحتفال وأجرت معه الدردشة التالية: ٭ بداية فضيلة الشيخ حامد: متى كانت أول زيارة لك للسودان؟ في المبتدأ الشكر أجزله لكم على الاستضافة .. زيارتي الأولى كانت قبل أكثر من أربعة أشهر .. قبلها أحببت السودان قبل أن أراه من خلال أصدقائي السودانيين بالمملكة . ٭ وكيف وجدته بعد الزيارة ؟ - بعد الزيارة إزدادت محبتي له ولأهله، وما رأيته لم يختلف عن ما سمعته. ٭ هل زرت مدن سودانية غير الخرطوم ؟ زرت الكثير من المدن والمناطق ومنها مناطق أحسب أن كثير من السودانيين لم يزوروها .. ولكني زرتها بطبيعة حال عملي . ٭ هل صادفت شهر رمضان في السودان ؟ - نعم صمت رمضان الفائت بالسودان وبرغم حرارة الطقس في السودان لكن تراحم وتوادد السودانيين والتفافهم حول مائدة واحدة خفف من وطأة الحر، وحقيقة أدهشني هذا التآلف والترابط وهذا من طبيعة أهل الكرم التي عرف بها أهل السودان. ٭ وجبة سودانية أحببتها؟ - تناولت معظم الوجبات السودانية الشهيرة .. الويكة والكسرة والكمونية والقراصة وغيرها. ٭ من وجهة نظرك .. ما الشئ الذي يجمع بين الشعبين الشقيقين السوداني والسعودي ؟ - يجمع بينهما الكثير، يجمع بينهما التدين وحب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا شك أن السوداني بطبيعة الحال يحب المملكة، وهي محبة فطرية، والذي يجمع بين الشعبين الشقيقين علاقة وطيدة وعلاقة المسلم بأخيه المسلم . ٭ كلمة أخيرة ؟ مرة أخرى أتقدم لكم بالشكر وأقول لأهلي في السودان إن المستقبل مشرق أمامكم وأنتم لا تحتاجون أن أذكركم بأنكم شعب طموح.