حوار: معاوية محمد علي : تصوير: سفيان البشرى لفت الفنان الشاب محمد عمر الأنظار بعد إطلالته في آخر سهرة رمضانية لبرنامج «زول في الساحة» مع الشاعر إسحق الحلنقي.. وكتبت عنه الكثير من الصحف وتناولته آراء المدونين في المواقع الإسفيرية. محمد عمر التقته «آخر لحظة» في دردشة خفيفة حكى فيها عن تجربته الفنية.. هذه تفاصيلها: ً٭ هل تعتبر ظهورك في رمضان خلال برنامج «زول في الساحة» هو ميلادك الحقيقي كفنان؟ - أنا ظهرت في قناة «أنغام» قبل قناة «النيل الأزرق»، ورغم النجاح الكبير لبرنامج زول في الساحة إلا أنني أعتبر ميلادي كفنان كان مع ظهوري مع الشاعر الحلنقي في هذا البرنامج وأغنية «مجلسنا ناقص زول» من ألحان الشاب المبدع ميسرة عبد الله. ٭ هل الأغنية هي أول تعاون فني لك مع الشاعر إسحق الحلنقي؟ - لا.. جمعتني مع الشاعر الكبير قرابة السبع أغنيات أبرزها أغنية «انتظار».. وهي أيضاً من ألحان الملحن ميسرة عبد الله.. وهذه الأغنية وجدت رواجاً كبيراً عبر المواقع الإسفيرية. ٭ ألم تتعامل مع شاعر آخر؟ - تعاملت مع شعراء كثر ولكن تجربتي مع شاعر بقامة الحلنقي متميزة وكانت بمثابة دفعة قوية لمسيرتي الفنية، لأن مفردته متميزة وجادة. ٭ هل هذا يعني أنها ثنائية مغلقة لا مجال لشعراء آخرين للدخول فيها؟ - أبداً.. أنا على استعداد للتعامل مع أي شاعر صاحب كلمة جادة. ٭ بمن تأثرت من الفنانين؟ - تأثرت بالفنان الذري إبراهيم عوض «عليه رحمة الله». ٭ وكيف كانت البدايات؟ - بدأت وعمري حوالي أربع سنوات.. وكنت أعزف على الأورغن في هذه المرحلة من العمر.. بالإضافة إلى الجو الفني الذي نشأت فيه، فالوالد عليه رحمة الله قيل إنه صاحب صوت جميل وكذلك الوالدة تمتلك صوتاً طروباً. ٭ لك أغنية بعنوان «خداري اللون» ماذا تود أن تقول عبرها؟ - أود أن أوصل رسالة لأخواتنا وأي فتاة تتعامل مع الكريمات لتغيير لون بشرتها.. أن تحافظ على اللون الذي خلقت به. ٭ رأيك في الساحة الفنية الآن.. خاصة وأنكم كشباب متهمون بالعبث فيها؟ - أرى أننا كشباب تطورنا فنياً على مستوى التوزيع الموسيقي والتدقيق في تفاصيل الأغنية.. وهذا نبع من تطور العالم من حولنا.. وإذا عبث بعض المحسوبين على الشباب فهذا لا يعني أننا جميعاً متهمون. ٭ مع ذلك لكم أغنيات عمرها لا يتجاوز الأسبوع لأنها لا ترسخ في أذهان الناس؟ - ليس كل الغناء.. هناك شباب جاد ويقدم أعمالاً جادة. ٭ ماذا لديك الآن من مشاريع فنية؟ - لديّ تجربة للاستفادة من المدرسة الشرقية في الغناء دون المساس بالسلم الخماسي.. كما أنوي المشاركة بمشيئة الله في البرنامج الشهير «ذا فويس».. وأرتب لتصدير عدد من أغنياتي ڤيديو كليب. ٭ كلمة أخيرة.. ماذا تقول فيها؟ - أولاً أشكركم جزيل الشكر على الفرصة ووعدي لكل مستمع لأغنياتي أن أواصل في ذات اللونية التي عرفت بها.. وأهدي وردة بيضاء من بساتين جميلة لكل من أحبني.