مثلت «عاملة نظافة» كشاهدة دفاع عن مديرة سابقة بدار المسنات، متهمة باختلاس أموال تبرعات خاصة بالدار. وقالت أمام محكمة حماية المال العام برئاسة القاضي صلاح الدين عبدالحكيم بأن المتهمة التي تربطها بها علاقة معرفة سابقة، قامت بتوظيفها عامل نظافة بالدار، وكانت تصرف للعاملين مرتبات من أموال الدار لأن الرواتب المخصصة لهم لا تكفي حاجتهم، وتوزع عليهم بعض المواد لمساعدتهم لضعف المرتبات. ونفت مشاهدتها لأي عربة تحمل مواداً تمويلية خارج الدار بغرض بيعها. وتعود تفاصيل القضية إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية قدمت بلاغاً ضد مديرة دار المسنات بالسجانة تتهمها باختلاس أموال تبرعات الدار بجانب مصوغات ذهبية خاصة بإحدى النزيلات بالدار، وباشرت السلطات الإجراءات واكتشفت العجز بعد المراجعة السنوية، وتمت إقالة المتهمة وتوقيفها وإخضاعها للتحقيقات، و وجهت لها النيابة تهمة الاختلاس، و أحالت ملف القضية للمحكمة للفصل فيها.