حول الهلال خسارته بهدف إلى فوز بهدفين على حساب مضيفه الأهلي مدني في اللقاء الذي جرى عصر أمس وسط أجواء ماطرة بإستاد ودمدني ضمن مباريات الأسبوع 25 من دوري سوداني الممتاز، ورفع رصيده إلى 50 نقطة في الصدارة، وتجمد الأهلي في 26 نقطة، وضع والي الدين سيد الأتيام في المقدمة بهدف بديع وجميل في الدقيقة السابعة من إنطلاقة الشوط الثاني، وأدرك فيصل موسى التعادل الهلال من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة من ذات الشوط، وتكفل محمد أحمد بشة بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الزمن المبدد، وذلك بعد أن قدم الفريقان مباراة قوية ومثيرة، مع سيطرة هلالية في الشوط الأول الذي أضاع فيه ثلاث فرص عن طريق كاريكا ووليد الشعلة ومحمود أمبدة في الوقت الذي أعتمد فيه الأهلي مدني على دفاع المنطقة، لينتهي الشوط الأول سلبياً. وأشعل والي الشوط الثاني عندما سجل الهدف الأول للأهلي، وفرض على الهلال الهجوم بحثاً عن هدف التعادل وتحقق له ذلك عن طريق فيصل موسى من ركلة جزاء بعد ثلاث دقائق من هدف الوالي، ليرتفع الإيقاع وسط زخات المطر، ووجد الهلال عدد من الفرص في الوقت الذي سبب فيه والي الدين خطورة كبيرة على مرمى ماكسيم، وفي الدقيقة الثانية من الزمن المبدد، وضع بشة بصمته في المباراة مسجلاً هدف الفوز ومنهياً آمال الأهلي في الخرطوم بنقطة ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز الهلال بهدفين مقابل هدف. { الأحمر يتعثر وفي كادوقلي فرض هلال كادوقلي التعادل السلبي، على ضيفه المريخ، في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس بإستاد كادوقلي، ورفع أسود الجبال رصيدهم إلى 22 نقطة والمريخ إلى 47 نقطة، وذلك بعد أن قدم الفريقان مباراة متوسطة الأداء، مع أفضلية نسبية لهلال كادوقلي في الشوط الأول الذي سدد فيه لاعب وسطه مؤمن كرة قوية أرتدت من العارضة في الوقت الذي أضاع فيه العاجي ديديه ليبريه، عدد من السوانح السهلة التي تعامل معها فيصل حسين حارس هلال كادوقلي بكل جدية وتألق بشكل لافت، وحاول المريخ تسجيل هدف إلا أن صافرة الحكم كانت أسرع وأنهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. ولم يشهد الشوط الأول الذي شهد مشاركة بلة جابر مع المريخ لأول مرة في النصف الثاني، اي جديد، مع انحصار اللعب في الوسط ومحاولة جادة من قبل المريخ الذي سعى جاداً للتسجيل عبر تحركات عبده جابر، فيما أعتمد أسود الجبال على الهجمات المرتدة التي تكسرت تحت أقدام مدافي المريخ، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي وسط فرحة عارمة من قبل جماهير كادوقلي التي ساندت فريقها بقوة، وقادته لهذه النقطة الغالية.