أصدر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، قراراً جمهورياً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحري حول الاشتباكات التي وقعت بين أنصار حزبي التحرير والعدالة والتحرير القومي «سيسي وأبوقردة» في حفل تدشين المرحلة الثانية من مشروعات تنمية دارفور بفندق "السلام روتانا" الأربعاء الفائته، وذلك بناءً على توصية رسمية من مدير مكتب سلام دارفور، الذي طالب بالتحقيق مع رئيس حزب التحرير والعدالة وزير الصحة بحر أبوقردة واتهام أنصاره بالضلوع في الأحداث. وسمى قرار الرئيس وزير العدل رئيساً للجنة، وعضوية وزير الحكم الاتحادي ونائب رئيس القضاء، على أن ترفع اللجنة تقريرها إلى رئيس الجمهورية في فترة أقصاها أسبوع من صدور القرار. من جهة ثانية رفع مكتب سلام دارفور توصية رسمية للرئاسة بتعيين د. التجاني سيسي رئيساً لسلطة دارفور عقب تمديد أجل السلطة. وأبلغ د. سيسي «آخر لحظة» أمس عدم علمه بتوصيه إعادة تعيينه رئيساً للسلطة في الوقت الذي رحب فيه بقرار لجنة التقصي وأبدى استعداده للتعاون مع اللجنة الرئاسية حال استدعته.