قال رئيس الجمهورية المشير البشير، إن الأبواب مفتوحة أمام الجميع للجلوس والتحاور وحل مشكلات السودان دون وصاية خارجية، لكنه حذَّر المتمردين من «الإصرار» على حسم القضايا عبر السلاح، مضيفاً "من يرفض الحوار فقد أذنا بالحرب عليه. وأضاف البشير خلال مخاطبته أمس ضباط وضباط صف وجنود منطقة وادي سيدنا العسكرية، ضمن برنامج لقاءاته وزياراته للمناطق العسكرية والفرق، إن القوات المسلحة قفزت قفزات كبيرة، وإنها تمتلك كبريات المصانع في إطار التسليح والمهمات. وأكد البشير أن العام القادم سيكون هو عام السلام الحاسم، وقال "قدمنا الحوار على كل شيء، ونريد للقوات المسلحة أن تتفرغ للواجب الدستوري، وهذه رسالة للجميع نقدم فيها الفرصة الكاملة للحوار، ". وأردف "على أبناء السودان أن يحلوا مشاكلهم بأيديهم وليس بأيدٍ خارجية، مؤكداً أن السودان ملك للجميع وللجميع الحق في التعبير عن رأيه،" مشدداً على أن الاهتمام بمعاش الفرد من أوليات المرحلة القادمة. من جانبه أكد رئيس الأركان المشتركة مصطفى عثمان عبيد، أن الجيش على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل المهام في سبيل إنهاء الحرب وإحلال السلام في كل ربوع البلاد.