كشفت آلية الحوار(7+7) عن وصول حركات مسلحة للبلاد للمشاركة في الحوار، وفقاً للضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية لحملة السلاح، في وقت فتحت الآلية نيرانها على الاتحاد الأفريقي على خلفية قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الأخير، واتهمت أمريكا وبريطانيا بالوقوف خلف القرار، وطالبت الاتحاد الأفريقي بمراجعة موقفه تجاه الحوار. وقال عضو الآلية كمال عمر لبرنامج " مؤتمر إذاعي" الذي بثته الإذاعة القومية أمس، إن قرار مجلس السلم الأفريقي بشأن الحوار فيه تجاوز للتفويض الممنوح للاتحاد الأفريقي. وأشار عمر إلى أن الجبهة الثورية تريد أن تقود الحوار للفصل السابع بمجلس الأمن«تدويل الحوار»، واتهم جهات خارجية بأنها " تحرض وتعصي " الحركات المسلحة على عدم المشاركة فى الحوار، وأضاف" مجلس السلم والأمن الأفريقي بقراره الأخير يحرضهم على عدم المشاركة في الحوار"، وكشف عن لقاء سيجمعهم بقوى سياسية خلال الأسبوع الجاري بجانب عزمهم المغادرة لأديس أبابا للقاء الاتحاد الأفريقي، مؤكداً أن أحزاب تحالف القوى الوطنية ليسوا على قلب رجل واحد. من جانبه أفصح عضو آلية الحوار فضل السيد شعيب عن وصول حركات مسلحة للبلاد للمشاركة في الحوار وأضاف "وقريباً ستعقد تلك الحركات مؤتمرات صحفية "،